رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر: التضامن توجه بتوفير الدعم لاستثمار طاقات الشباب من طلاب الجامعات

نشر
الأمصار

استقبل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في مصر، برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر ورئيس مجلس إدارة الصندوق، أكثر من 100 طالب وطالبة من طلاب الجامعات المشاركين في أسبوع شباب الجامعات.

توعية شباب الجامعات في مصر 

وزار الطلاب، أحد مراكز العزيمة التابعة للصندوق، وقاعات تدريب وإعداد الكوادر التطوعية المشاركة في تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان؛ لتعريف الطلاب بالمشروعات ومؤسسات الدولة وصقل خبراتهم العملية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل.

وتم تأثيث هذا المركز بسواعد المتعافين، داخل ورش التدريب في مراكز العزيمة التابعة للصندوق، ضمن برنامج العلاج بالعمل، وتقديم خدمات ما بعد العلاج، وإعادة دمج المتعافين مرة أخرى فى المجتمع.

ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بتوفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب من طلاب الجامعات.

وأكدت، في بيان، حرص وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية، لا سيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطي المخدرات.

وفي سياق آخر عقب الإنتهاء من افتتاح مسجد سليمان باشا الخادم بقلعة صلاح الدين الأيوبي في مصر بعد الانتهاء من مشروع ترميمه، توجه  أحمد عيسي وزير السياحة والآثار إلى مقابر الصحابة بمنطقة الأبجدية بجبل المقطم، وذلك لتفقدها حيث زار عددًا من الآثار الموجودة بها ومنها مشهد أخوة يوسف الأسباط.

رافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف، والدكتور أبو بكر أحمد عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار في مصر.

وخلال الجولة استمع الوزير إلى شرح مفصل من الدكتور مصطفى وزيري عن المنطقة ومابها من آثار وأهميتها التاريخية وعمارتها وخطة الترميم والتطوير الجارية بها.

ترميم الآثار المصرية 

ووجه الوزير بضرورة عمل خطة طويلة الأجل للترميم وإعادة أحياء تلك المنطقة، ودراسة المستهدف بعد ترميهما، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة توجيه موارد الدولة وفقا للأولويات ولتعظيم مصلحة الدولة.

ومن جانبه قال د. أبو بكر أحمد عبدالله أن مشهد أخوة يوسف يعود تاريخه إلى عصر الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، ويتكون من مساحة مربعة يغطيها قبة ترتكز على أربع مقرنصات وأهم ما يميزه المحراب الثلاثي الذي يعد من أجمل المحاريب الفاطمية.