رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصليب الأحمر: إقلاع طائرة من جنيف لليبيا تحمل 5 آلاف كيس للجثث

نشر
ليبيا
ليبيا

توجهت طائرة تحمل 5 آلاف كيس للجثث، اليوم الجمعة، إلى ليبيا، التي ضربها إعصار مدمر أسقط آلاف الضحايا.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن "الطائرة أقلعت من جنيف متوجهة إلى مدينة بنغازي بشرق ليبيا".

الالاف الضحايا والمفقودين في ليبيا نتيجة الإعصار

وقد أعلنت السلطات في ليبيا، اليوم الجمعة، وخلال استمرار عمليات البحث عن المفقودين والسيطرة على الأوضاع في مدينة درنة شرقي ليبيا، والتي تعرضت للإعصار والفيضانات خلال الأيام الماضية، وتسببت في وفاة الآلاف من المواطنين، إغلاق مدينة درنة، حيث تسببت الفيضانات العارمة، جراء هبوب عاصفة قوية، بشرق ليبيا، نهاية الأسبوع، في وقوع أضرار جسيمة لمدينة درنة الليبية الساحلية، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا لنحو 20 ألف.

ومنعت السلطات في ليبيا، المدنيين من دخول مدينة درنة التي اجتاحتها الفيضانات حتى تتمكن الفرق من البحث بين الطين والمباني المدمرة عن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد ارتفاع العدد المعروف إلى 11300 قتيل.

وتعرضت مدينة درنة في ليبيا، عقب انهيار سدين بسبب الأمطار الغزيرة وتدفق فيضان هائل على المدينة الواقعة على البحر المتوسط في وقت مبكر من يوم الإثنين الماضي، سلطت الضوء على شدة العاصفة وضعف ليبيا أيضا.

وأعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من قبل البرلمان الليبي، "أسامة حماد"، أن عدد الضحايا الذين تم دفنهم يوم الخميس في "درنة" بلغ 371، كما أن العدد الإجمالي للضحايا المدفونين بلغ 3065، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة.

وأوضح أسامة حماد : "عدد الضحايا الذين تم دفنهم يوم الخميس في درنة 371، والعدد الإجمالي للضحايا المدفونين 3065 والحصيلة الى ارتفاع".

وقد دُفن آلاف الأشخاص في مقابر جماعية بمدينة درنة الليبية بعد تمشيط فرق البحث والإنقاذ للمنطقة في أعقاب فيضانات وسيول مدمرة أودت بحياة الآلاف.

وجرفت مياه السيول وادي درنة الذي يشق المدينة، ما أدى لانهيار بنايات وجرف عدد هائل من السكان إلى البحر. كما ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات إلى 5300 قتيل، وفق آخر إحصائية صدرت عن وزارة الداخلية.

وقال وزير الصحة في شرق ليبيا، عثمان عبد الجليل، إن أكثر من 3000 جثة دفنت بحلول صباح اليوم الخميس، بينما لا تزال 2000 جثة أخرى لم تدفن.

ولا تزال فرق الإنقاذ تنتشل الجثث من تحت الأنقاض بمدينة درنة الليبية التي تشهد خسائر كارثية نتيجة العاصفة "دانيال".