رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تجدد دعمها لجهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية

نشر
وزير الدفاع السعودى
وزير الدفاع السعودى الأمير خالد بن سلمان

أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز استمرار المملكة العربية السعودية بدعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وحرصها الدائم على دعم كافة الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، يحقق الأمن والاستقرار لليمن وشعبه الشقيق، كما جرى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وجاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الدفاع السعودي مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأثنين.

واستعرض الجانبان ، خلال الاتصال، العلاقات بين البلدين، وبحثا مستجدات الأوضاع في اليمن.

العلاقات السعودية اليمنية

تتمتع البلدين بعلاقات جيدة بصفة عامة وتعاون وثيق في القضايا العسكرية، الاقتصادية والثقافية. 

للسعودية هدفين في اليمن 

تسعى الرياض لعدم تشكل أي وحدة في اليمن. 

اليمن القوي الموحد قد ينهي الهيمنة السعودية على شبه الجزيرة العربية.
تعمل السعودية على منع الالقوى على تأسيس قواعد نفوذ في اليمن، وتفضل أن تتشارك جميع دول شبه الجزيرة نظام الحكم الملكي.

إعلان الحوثيون عن عملية إعصار اليمن الثانية
زعم الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران أنهم استهدفوا قاعدة الظفرة الجوية في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، ومواقع "حساسة" أخرى في المدينة نفسها، ومواقع "حيوية" في دبي.

في 24 يناير 2022، أصدر الحوثيون بياناً ذكروا فيه تفاصيل ما أسموها عملية إعصار اليمن الثانية التي استهدفت الإمارات والسعودية.

ونشر المتحدث باسم الجناح العسكري للحوثيين، يحيى سريع، البيان عبر صفحته على موقع تويتر، وجاء فيه: "رداً على تصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وجرائمهِ بحقِ شعبنا العزيز. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجو المسير عمليةً عسكريةً واسعةً (عمليةُ إعصار اليمن الثانية)"، حسب الحوثيين.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية تصديها لصاروخين باليستيين أطلقا من محافظة الجوف في اليمن، وأكدت أنها دمرت منصة الصواريخ التي أطلقت الصاروخين.

نص بيان عملية إعصار اليمن الثانية والتي استهدفت العمقين السعودي والإماراتي.

وأضاف الحوثيون في بيانهم ادعاء أنهم قاموا باستهداف "مواقع حيوية وهامة في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة نوع صماد-3"، وفقاً لبيانهم.

وعن استهداف جنوب السعودية، قال الحوثيون إنهم ضربوا عدداً من "القواعدِ العسكريةِ في العمقِ السعودي في منطقةِ شرورة ومناطقَ سعوديةٍ اخرى بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ نوع صماد 1 وقاصف 2 كي"، حسب قولهم.

وأشارت الجماعة المدعومة إيرانياً إلى أنها استهدفت "مواقعَ حيويةٍ وحساسةٍ في جيزانَ وعسيرَ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستية"، حسب تعبيرها.

وجدد الحوثيون دعوتهم للشركات الأجنبية بمغادرة الإمارات واصفين إياها بـ"غير الآمنة" وأنها ستتعرض لاستهدافات أخرى بحال استمرار التصعيد في اليمن، مؤكدة أنها جاهزة لمواجهة "التصعيد بالتصعيد"، وفقا للبيان.

أفاد التحالف بسقوط شظايا الاعتراض على المنطقة الصناعية بظهران الجنوب. وذكر التحالف -في بيان- أن التقرير الأولي يفيد بوقوع خسائر مادية لبعض الورشات والمركبات المدنية هناك.

صور استهداف الميليشيات الحوثية بصاروخ باليستي للمنطقة الصناعية في أحد المسارحة بجازان⁧.
وكان التحالف قد أعلن في وقت سابق أنه سيرد على استهداف المنطقة الصناعية في منطقة "أحد المسارحة" بجازان جنوبي السعودية بصاروخ باليستي. وقال بيان للتحالف إن مقيما يحمل الجنسية البنغالية وآخر يحمل الجنسية السودانية أصيبا في الهجوم الذي وصفه بالوحشي. وأضاف أن هذا الهجوم هو ثالث هجوم بصاروخ باليستي تتعرض له المنطقة الصناعية، يُستهدفُ فيه مدنيون من جنسيات مختلفة