رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا: نجاح الملء الرابع لسد النهضة دليل على عدم إلحاق ضرر بمصر والسودان

نشر
الأمصار

قال مستشار وزير المياه والطاقة الإثيوبي الأستاذ محمد العروسي إن إثيوبيا اسبتت مرة أخرى بما لا يدعو مجالاً للشك أنها تسعى إلى التنمية فقط، بعد أن تكهن الكثيرون عن خطر الملء في مراحله المختلفة.

وأشار إلى أن البلاد تجاوزت كل العقبات وأسبتت للعالم في عملية الملء الرابع لمشروع سد النهضة بأنها على الحق، وراعت كل المخاوف لدى الاشقاء في مصر والسودان صدقت فيما وعدت به.

وكما يجب على مصر والسودان أن يشاركوا الفرحة مع إثيوبيا في نجاح عملية الملء الرابع لأنه لم يلحق الضرر بهما. 

مشروع سد النهضة مشروع تنموي

وقال إن عملية الملء الرابع تؤكد إصرار إثيوبيا التنموية وأن مشروع سد النهضة مشروع تنموي ليس لإثيوبيا فحسب بل لجميع الدول المجاورة، ويعود نفعه على الجميع، مشيراً إلى أنه هدية تنموية لجميع الدول وخاصة لأطراف الازمة (مصر والسودان) وكما لا يجب تسيسه.

وأوضح مستشار وزير المياه والطاقة أن سد النهضة يجب على الدول أن تستبشر به خيراً لأنه يعزز التنمية والاستثمار ويخلق فرص عمل وغيرها من الاعمال التنموية في البلاد.

وفيما يخص عملية الملء ودوره في المفاوضات قال مستشار وزير المياه أن عملية الملء الرابع لها دور في تعزيز الموقف الإثيوبي في المفاوضات المقبلة، لأنه دليلاً وأضح على صحة الموقف الإثيوبي بأن البلاد لا تسعى في التسبب بأي تضرر للأشقاء في مصر أو السودان.

وقال إن الملء تم بما تحتاجه البلاد من كمية من المياه وبما لا يتسبب بضرر على مصر والسودان وأن المياه تتدفق لتسقي مصر والسودان وهو ما وعدت به إثيوبيا سابقاً.

رغم كل التحديات الداخلية والخارجية على مشروع سد النهضة قال المستشار أن إثيوبيا تتحلى بدبلوماسية نشطة حتى تمكنت البلاد من الإعلان عن الملء الرابع لسد النهضة بنجاح دون التسبب بضرر على مصر والسودان.

وشدد مستشار وزير المياه والطاقة على أن الوحدة في المشاريع التنموية والوطنية، مشيراً إلى أن بوحدتنا يمكننا أن نصنع المعجزات في تنمية البلاد.

وقال إن عملية الملء الرابع هي الأهم في مشروع سد النهضة ويجب أن تكون إيجابية في جميع المواقف في كل من مصر والسودان وكذلك بعض الدول المعنية في ملف سد النهضة.

وأضاف أن الملء الرابع لمشروع سد النهضة هي مرحلة أكدت به إثيوبيا بأن البلاد تثير في الاتجاه الصحيح المتمثل في أن تنمية إثيوبيا، وأنها لا تعني تنمية شعبها على حساب الاشقاء في مصر والسودان، وإنما تسعى إثيوبيا في بذل قصارى جهدها في تعزيز العلاقات مع كافة الدول بما يحقق التنمية المشتركة.