رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تعلق على الهجمات الإرهابية في مالي

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية الروسية، الهجمات الإرهابية التي شهدتها مالي أمس الخميس وتسببت في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين.

وقالت المتحدثة الرسمية بإسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2023 إن روسيا تدين نشاط الإرهابيين في مالي.

الهجمات الإرهابية على مالي 

وأضافت "زاخاروفا" أن الهجمات الإرهابية في مالي أسفرت عن مقتل 49 مدنيا و15 عسكريا، وشددت على أن مثل هذه الهجمات الإجرامية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع ليس فقط في مالي، ولكن في جميع أنحاء منطقة الصحراء والساحل، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

وفي 19 أغسطس، قال وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى في بوركينا فاسو، كاسوم كوليبالي، إن خيار الفوضى في النيجر من شأنه أن يخلق ظروفا مواتية للإرهابيين.

وأعلنت حكومة مالي الانتقالية في بيان، مقتل ما لا يقل عن 64 شخصا، بينهم 49 مدنيا و15 جنديا، في هجمات لمتطرفين مزعومة على قارب ركاب وقاعدة عسكرية في شمال شرق مالي، أمس الخميس.

واستهدفت الهجمات قارب ركاب تمبكتو على نهر النيجر، وقاعدة للجيش في بامبا بمنطقة جاو الشمالية.

ولم تحدد الحكومة عدد الأشخاص الذين قتلوا في كل هجوم.

وبحسب بيان سابق للجيش، هاجمت "مجموعة إرهابية مسلحة" القارب في الساعة 11 صباحا بالقرب من راروس سيركل، وبحسب الحكومة، فقد أعلنت مجموعة "دعم الإسلام والمسلمين" (GSIM)، وهي جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، مسؤوليتها عن الهجمات.

وفي سياق آخر أدانت الجزائر، بشدة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها دولة مالي، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم الجمعة. 

وأوضح بيان الخارجية، أن "الجزائر تعرب عن تعاطفها وتضامنها مع مالي في هذه المحنة".

وأكدت الجزائر مجددا، على أهمية تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن "مسار الجزائر"، يشير بيان الخارجية.

وأردف المصدر نفسه أن "اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن "مسار الجزائر" يشكل الحصن الذي يحفظ أمن هذا البلد الشقيق وسيادته ووحدة أراضيه واستقراره".

وفي سياق آخر أعربت الجزائر وتركيا عن انشغالهما العميق بتفاقم الأوضاع في منطقة الساحل الأفريقي، والتي باتت موطناً لأكبر عدد من بؤر التوتر والنزاع والصراع على وجه الأرض

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك المنعقد بين وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، ونظيره التركي، هاكان فيدان، اليوم، بأنقرة في ختام الدورة الثانية من اللجنة المشتركة للتخطيط الجزائرية-التركية.

وأكد عطاف أن الجزائر وتركيا تتفقان على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب ومنع انتشار الأسلحة، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الساحل.