رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الروسية ترد على قرار تخفيض ممثليها لدى مولودوفا

نشر
الأمصار

أعلنت الخارجية الروسية استدعاء سفير مولدوفا لدى روسيا إلى مقر  الوزارة اليوم، وتم إبلاغه بإستياء السلطات الروسية من قرار مولودوفا بتخفيض عدد موظفي السفارة الروسية لدى كيشيناو.

وفي بيان صادر عن الخارجية الروسية إفادت بإنهها منعت بعد المسؤولون من دولة كيشيناو من الدخول إلى روسيا ردا على قرار التخفيض.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت الخارجية الروسية، في بيان لها، إنه: "تم استدعاء سفير مولدوفا إلى وزارة الخارجية الروسية اليوم، وتم الاحتجاج فيما يتعلق بخفض عدد موظفي السفارة الروسية لدى كيشيناو".

قررت روسيا هذا على الرغم من تصريح المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن موسكو على ثقة بعودة العلاقات مع كيشيناو إلى المستوى السابق.

وقالت زاخاروفا، في حديث لراديو "سبوتنيك" في إطار تعليقها على طرد الدبلوماسيين الروس من كيشنياو: "بالطبع ، بالتأكيد تلك العمليات الجارية حاليا في مولدوفا هي عمليات غير طبيعية، مصطنعة، من صنع الإنسان، اخترعتها رئيسة مولدوفا مايا ساندو".

ووفقا لها، ليس لدى شعبي البلدين أي شروط مسبقة تشير إلى وجود تناقضات عميقة، وأنه بعد فترة من الوقت "كل شيء سيكون على ما يرام".

هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين الماضي, أن طرد الدبلوماسيين الروس من مولدوفا، سيكون له عواقب على العلاقات الثنائية وسيؤثر على مواطني البلدين، الذين ستتراجع فرصهم على تلقي المساعدة القنصلية في الوقت المناسب.

وفي وقت سابق، حذرت وزارة الخارجية الروسية، من أن طرد الدبلوماسيين الروس من مولدوفا، سيكون له عواقب على العلاقات الثنائية وسيؤثر على مواطني البلدين، الذين ستتراجع فرصهم بتلقي المساعدة القنصلية في الوقت المناسب.

مولودوفا تطالب بتخفيض ممثلي روسيا

في وقت سابق، غادر 22 دبلوماسيًا روسيًا العاصمة المولدوفية ، كيشيناو، وبقي عدد محدود من الموظفين المؤقتين، كما طُلب من 23 من موظفي الدعم الفني وأسرهم المغادرة مع الدبلوماسيين.

قال مسؤولون في مولدوفا إن خفض عدد الموظفين في السفارة الروسية إلى 25 من 80 سيحقق التكافؤ مع سفارة مولدوفا في موسكو.

ووصرحت وزارة الخارجية المولدوفية أنه لا يتبقى سوى ما لا يزيد عن 10 دبلوماسيين روس و 15 من موظفي الدعم قد يبقون في تشيسيناو اعتبارًا من يوم الثلاثاء.

تضررت دولة مولدوفا من الحرب الروسية في أوكرانيا المجاورة كما اتهمت رئيستها روسيا بزعزة أمن واستقرار البلاد.