رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. السوداني يفتتح منفذ سفوان الحدودي في البصرة بعد إعادة تأهيله

نشر
الأمصار

افتتح رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، منفذ سفوان الحدودي في البصرة في العراق بعد إعادة تأهيله.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان: إن" رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، افتتح منفذ سفوان الحدودي مع دولة الكويت، وذلك بعد إعادة تأهيله، وفق مخططات مدروسة".

وأضاف، أن" السوداني تجول في أروقة المبنى، واطلع على آلية العمل والخدمات المقدمة للمسافرين، كما التقى في المنفذ، عدداً من الوافدين من دول الخليج العربية، ووجّه بتقديم التسهيلات اللازمة لدخول الأشقاء إلى العراق".

وأشار، إلى أن" المنفذ يمتد على مساحة تبلغ حوالي (291) دونماً، ويراعي تصميمُه الجديد زيادة القدرة الاستيعابية لمرور الشاحنات والمسافرين لتصل إلى حوالي (1000) شاحنة وعجلة يومياً، وباستخدام أحدث التقنيات في مجال إنجاز المعاملات الكمركية، وتخليص البضائع إلكترونياً، مما سيعمل على زيادة العوائد الكمركية ويخفف من الازدحام ويعزز الانتعاش الاقتصادي والتجاري بشكل فاعل، فضلاً عن تنشيط الحركة السياحية بين العراق ودول الخليج العربية".

وتابع، أنه" بعد ذلك تنقّل رئيس مجلس الوزراء بين عدد من المواكب الحسينية قرب المنفذ، والتقى بالقائمين عليها وبعدد من المواطنين، وأشاد بكرمهم وهم يستقبلون ضيوف العراق من الزائرين القاصدين مدينة كربلاء المقدسة، للمشاركة في مراسم أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)".

العراق.. رشيد يدعو جميع الأطراف للامتناع عن استخدام القوة في كركوك

وفي وقت سابق، دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، جميع الأطراف للامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة في كركوك في العراق.

وقال رشيد في بيان:" نتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في محافظة كركوك وفيما نؤكد دائماً حرصنا الشديد على أن يعم السلام كل أنحاء البلاد، فإننا ندعو جميع الأطراف ذات الصلة بالتطورات المؤسفة في كركوك إلى الامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة، كما ندعو الجميع إلى تغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أي مصالح أخرى".

وشدد على" ضرورة الركون إلى الحوار البنّاء كوسيلة لا بد منها لتهدئة التوتر الراهن بغية الحفاظ على مكتسبات وإنجازات الشعب العراقي بأطيافه كافة، وعدم فسح المجال أو منح الفرصة لعصابات الإرهاب الرامية إلى خلط الأوراق وزعزعة الاستقرار واستباحة الدم العراقي".

وأضاف،" كركوك كانت وما زالت رمزاً للتآخي العراقي وجامعة لكل الأطياف، ولن نسمح بتشويه صورتها"، داعيا الحكومة الاتحادية والقوات الأمنية إلى" التدخل الجاد للسيطرة على الوضع في المدينة وضبط الأمن وسيادة القانون فيها وبما يحفظ السلام العادل".

وأكمل،" نهيب أيضاً بجميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في درء الفتنة حفاظاً على استقرار محافظة كركوك وأمن مواطنيها".

واختتم بالقول:" ليحفظ الله جميع أهالي كركوك في مدينة آمنة ومستقرة ومعبرة عن الانسجام الأخوي والتعايش المجتمعي المتماسك".