رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وفد من فلسطين يزور السعودية الأسبوع المقبل

نشر
الأمصار

أعلن مسؤول من فلسطين، اليوم الخميس، أن وفدًا فلسطينيًا رفيع المستوى سيقوم بزيارة للمملكة العربية السعودية في الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين فيها.

 يأتي ذلك في ظل تقارير تشير إلى وجود وساطة أمريكية لتحقيق التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وتقديم المملكة للفلسطينيين مطالب تتعلق بتحقيق تقدم في عملية السلام.

وأشار العضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إلى أن التقارير المتداولة حول تقديم مطالب فلسطينية للسعودية تعتبر تكهنات سياسية قبل زيارة الوفد الفلسطيني إلى المملكة.

 وأكد أن مباحثات الوفد ستنطلق من مبادئ ورؤية القيادة الفلسطينية، وأن الأساس في تحرك فلسطين يستند إلى مبادرة السلام العربية التي تنص على التطبيع مع إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.

تجتمع تلك الأحداث في سياق جهود تحقيق التسوية والسلام في المنطقة، وتأتي هذه الزيارة في إطار التواصل والتنسيق بين الفلسطين والمملكة العربية السعودية.

وفي وقت سابق، قتل شاب فلسطيني، الأربعاء، برصاص أجهزة أمن السلطة التي أطلقت الرصاص الحي على أهالي المخيم شمالي الضفة الغربية المحتلة، لاحتجاجهم على إزالة عناصرها متاريس وضعت لإعاقة اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.

وأكدت مصادر محلية مقتل الشاب عبد القادر زقدح متأثرًا بجراحه التي أصيب بها صباح اليوم برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال إطلاقها الرصاص الحي بشكل مباشر باتجاه المواطنين.

وأفاد المتحدث باسم الشرطة في السلطة الفلسطينية لؤي زريقات بمقتل مواطن فلسطيني بإطلاق نار داخل مخيم طولكرم، مؤكدا أن "الشرطة والأجهزة الأمنية تباشر إجراءات البحث والتحري عن ظروف مقتله". 

وأكدت المصادر المحلية، إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق من بينهم والد الشهيد محمود العارضة الذي نقل للمستشفى بعد سقوطه على الأرض وإصابته بجراح نتيجة الاختناق بالقنابل المسيلة للدموع.

إزالة متاريس حديدية

وشرعت قوة أمنية تابعة للسلطة منذ ساعات صباح اليوم بإزالة متاريس حديدية وضعتها عناصر المقاومة في محيط مخيم طولكرم لإعاقة اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، ما أدى لاعتراض المواطنين.

وذكرت المصادر، أن عناصر من المقاومة حاولت التحدث مع الأجهزة لثنيهم عن فعلتهم، كما اعترض مواطنون على ما يقومون به، لكنهم رفضوا التوقف عن إزالة المتاريس بحجة أنها "قرارات عليا"، ما دفع للمزيد من المشاحنة.

وأطلق مقاومون النار بالهواء احتجاجاً على ما تقوم به عناصر الأمن، لتندلع بعدها اشتباكات مسلحة، استخدمت خلالها أجهزة الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، فيما لا تزال الأجواء مشحونة بالمخيم ويسمع بين الوقت والآخر رشقات متقطعة من الرصاص.