رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطة النقد في فلسطين تؤكد عدم قانونية بنك تؤسسه حماس في غزة

نشر
الأمصار

أعلنت سلطة النقد في فلسطين، عدم قانونية بنك للوقف الإسلامي الذي تأسسته الجهات الحكومية التابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة.

 وأكدت السلطة أن الإعلان عن تأسيس بنوك دون الحصول على ترخيص مسبق منها يعد مخالفة لقانون المصارف لعام 2010.

وقد حذرت سلطة النقد الفلسطينية الجمهور في قطاع غزة من التعامل مع بنك الوقف الفلسطيني الذي تم الإعلان عن تأسيسه، مشيرة إلى أن ذلك قد يتسبب في مخاطر عالية تؤدي إلى فقدان أموالهم ومدخراتهم.

وكانت حركة "حماس" قد أعلنت عن نية تأسيس بنك الوقف الفلسطيني، وزعمت أنه سيكون تابعًا لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة.

 وعلى الرغم من ذلك، فإن سلطة النقد الفلسطينية تؤكد أن أي تأسيس لبنك دون ترخيصها يعتبر مخالفًا للقانون.

وفي وقت سابق، قتل شاب فلسطيني، الأربعاء، برصاص أجهزة أمن السلطة التي أطلقت الرصاص الحي على أهالي المخيم شمالي الضفة الغربية المحتلة، لاحتجاجهم على إزالة عناصرها متاريس وضعت لإعاقة اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.

وأكدت مصادر محلية مقتل الشاب عبد القادر زقدح متأثرًا بجراحه التي أصيب بها صباح اليوم برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال إطلاقها الرصاص الحي بشكل مباشر باتجاه المواطنين.

وأفاد المتحدث باسم الشرطة في السلطة الفلسطينية لؤي زريقات بمقتل مواطن فلسطيني بإطلاق نار داخل مخيم طولكرم، مؤكدا أن "الشرطة والأجهزة الأمنية تباشر إجراءات البحث والتحري عن ظروف مقتله". 

وأكدت المصادر المحلية، إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق من بينهم والد الشهيد محمود العارضة الذي نقل للمستشفى بعد سقوطه على الأرض وإصابته بجراح نتيجة الاختناق بالقنابل المسيلة للدموع.

إزالة متاريس حديدية

وشرعت قوة أمنية تابعة للسلطة منذ ساعات صباح اليوم بإزالة متاريس حديدية وضعتها عناصر المقاومة في محيط مخيم طولكرم لإعاقة اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، ما أدى لاعتراض المواطنين.

وذكرت المصادر، أن عناصر من المقاومة حاولت التحدث مع الأجهزة لثنيهم عن فعلتهم، كما اعترض مواطنون على ما يقومون به، لكنهم رفضوا التوقف عن إزالة المتاريس بحجة أنها "قرارات عليا"، ما دفع للمزيد من المشاحنة.

وأطلق مقاومون النار بالهواء احتجاجاً على ما تقوم به عناصر الأمن، لتندلع بعدها اشتباكات مسلحة، استخدمت خلالها أجهزة الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، فيما لا تزال الأجواء مشحونة بالمخيم ويسمع بين الوقت والآخر رشقات متقطعة من الرصاص.