رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا والصين تبحثان آليات تفعيل التعاون العسكري

نشر
الأمصار

بحث وزير الدفاع في موريتانيا حننه ولد سيدي، ونظيره الصيني الجنرال لي شانغ فو، آليات تفعيل التعاون العسكري بين البلدين.

 

وقالت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، إن وزيري دفاع البلدين ناقشا في موريتانيا في العاصمة الصينية بكين، سبل تفعيل آليات التعاون العسكري، دون تفاصيل أكثر.

موريتانيا والصين

وجرت المباحثات على هامش أعمال منتدى السلام والأمن الصيني الأفريقي الثالث، المنعقد في الفترة ما بين 28 أغسطس الجاري و2 سبتمبر في العاصمة بكين.

ووفق المصدر نفسه، حضر المباحثات عدد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين من البلدين.

وفي وقت سابق،أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، على المستوى المتميز للعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين موريتانيا والصين، مشيدا بالتعاون المثمر القائم بين البلدين في مختلف المجالات.

وأعرب الرئيس الموريتاني - في رسالة تهنئة بعث بها إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما للحزب الشيوعي الصيني - عن إرادة بلاده القوية وحرصه على تطوير وتوطيد العلاقات بين البلدين؛ "استجابة لتطلعات الشعبين الصديقين لمزيد من النمو والازدهار".

وذكرت الرئاسة الموريتانية أن "الغزواني" ثمن - في رسالته - ما حققته الصين - خلال فترة بينج - من إنجازات ومكاسب كبيرة في مجال التنمية الشاملة وتحديث الدولة، إلى جانب المكانة المحورية التي أصبحت الصين تتمتع بها على المستوى الدولي.

موريتانيا تدعو لتعزيز العمل الإسلامي المشترك لمواجهة تحديات الثورة الرقمية

 

ودعا وزير الثقافة والشباب والرياضة في موريتانيا محمد ولد اسويدات، خلال خطابه في الدورة الثانية عشرة لوزراء الإعلام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى تعزيز العمل الإسلامي المشترك من أجل مواجهة «التحديات الناجمة عن الثورة الرقمية».

 

وانطلقت دورة وزراء الإعلام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اليوم السبت في اسطنبول بتركيا، تحت شعار: «مناهضة التضليل الاعلامي وظاهرة الاسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة»

ولفت الوزير إلى أن اختيار عنوان الدورة «يجسد الوعي التام لمنظمتنا بحجم التحديات الناجمة عن الثورة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي وما يترتب على ذلك من ضرورة تنسيق الجهود وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، بما يضمن الفاعلية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية».

 

وأضاف: أن «ما يربو على مليار وأربع مائة مليون مواطن مسلم في الدول 57 المنضوية تحت لواء منظمة التعاون الإسلامي يعطي منظمتنا هامشًا كبيرا للتحرك والتأثير على الرأي العام الدولي بل وتوجيهه عبر إعطاء الصورة الحقيقية للدين الإسلامي، دين الحق والعدل والمساواة والتسامح»