رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان تدشن مصنع في مجال إعادة تدوير الإطارات

نشر
مصنع عمان
مصنع عمان

تعتمد سلطنة عمان، خلال الفترة الأخيرة، على خطط صناعة التدوير، ودعمت طموحاتها في هذا المجال بمشروع جديد يستهدف تقليل الأثر البيئي جراء المخلفات، وصارت صناعة التدوير ضمن اهتماماتها أسوة بما تقوم به السعودية والإمارات.

عمان وتقليل الأثر البيئي جراء المخلفات

وتعتزم سلطنة عمان، تدشين مصنع في مجال إعادة تدوير الإطارات بولاية صحم بمحافظة شمال البطالة، وذلك في إطار رؤية الحكومة في عمان بتسخير كافة الإمكانات لترسيخ نشاط مشاريع الاقتصاد الدائري، الأمر الذي يكرس التزاماتها التنموية من بوابة تنشيط أعمال القطاع.

 

ودشنت الشركة العالمية للتدوير مؤخرا المصنع البالغة تكلفته الاستثمارية 1.3 مليون ريال (3.4 مليون دولار)، وبقدرة إنتاجية على معالجة ستة آلاف طن من الإطارات المهملة سنويا، كما أنه تم تجهيز المصنع بأحدث التقنيات، ما سيعمل على تقليل النفايات والحفاظ على الموارد القيمة والحد من الأثر البيئي السلبي للإطارات.

 

ويعد مشروع إعادة تدوير الإطارات ضمن الصناعات الواعدة التي يتزايد الطلب عليها داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويتم شراء الإطارات المستعملة من مختلف محافظات البلاد بشكل عام ومن شركتي بيئة وتنمية نفط عُمان بشكل خاص لتتم إعادة تدويرها ومعالجتها بالمصنع.

 

 أكدت صحيفة (عمان) العمانية، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد خيال علمي وأصبح اليوم قوة حقيقية ومؤثرة تعيد تشكيل اقتصادات العالم وفق مقاييس ومعطيات جديدة، لافتة إلى أن تبنّي الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة وجزءا لا يتجزأ من رحلة سلطنة عُمان نحو اقتصاد يتسم بالابتكار والمرونة.

 

وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الاثنين بعنوان (هل يقود الذكاء الاصطناعي قاطرة الاقتصاد العماني نحو المستقبل؟) - أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تشهد تسارعا كبيرا كل يوم وتعيد تشكيل العالم حتى كأننا لا نستطيع استيعاب حجم التغيرات التي تحصل بين يوم وآخر؛ لذلك فإن التأخير في اللحاق بهذه التقنيات والاستفادة منها لم يعد يحسب بالسنوات أو بالشهور، إنما يحسب بالساعات وربما بالدقائق، ففي كل لحظة زمنية يقفز العالم قفزات تقنية ضخمة.

وأضافت أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة للتقدم الاقتصادي، ولكنه قوة تحويلية يمكنها إعادة تعريف المشهد الاقتصادي في سلطنة عمان.