رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حميدتي: مبادرة من 10 مبادئ لحل أزمة السودان

نشر
الأمصار

طرح قائد قوات الدعم السريع، حميدتي، اليوم الأحد، من خلال بيان له، مبادرة لحل الأزمة السودانية ، تتكون من 10 مبادئ، وذلك، في أعقاب الظهور الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان في بورتسودان.

وجاءت المبادئ لحل الأزمة السودانية ، وفقا للبيان، كالآتي:

أولا: حكم ديمقراطي مدني وجيش واحد؛ كأساس لحل الأزمة في السودان.

ثانيا: النظام الفيدرالي هو الأنسب لحكم السودان.

ثالثا: يجب أن تكون المشاركة السياسية شاملة لجميع المكونات.

رابعا: يجب مشاركة جميع حركات الكفاح المسلح في أي حل سياسي.

خامسا: ضرورة البدء في المرحلة الانتقالية والتحول الديمقراطي وإجراء انتخابات.

سادسا: تحقيق السلام في الدولة السودانية يتطلب وقف عنف الدولة ضد المواطنين.

سابعا: يجب الإقرار بضرورة تأسيس وبناء جيش سوداني جديد.

ثامنا: ضرورة تأسيس وبناء جيش سوداني جديد من الجيوش المتعددة الحالية.

تاسعا: المواطنون في أطراف السودان يملكون سلطات أصيلة لإدارة شؤونهم.

عاشرا: يجب البحث عن اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد مقرون بمبادئ الحل السياسي الشامل.

بورتسودان ملاذا من الحرب في غرب البلاد 

وفي هذا السياق تجدا الارشارة إلى أن  مدينة بورتسودان الساحلية في السودان التي يسيطر عليها الجيش صارت ملاذاً من الحرب المستعرة في غرب البلاد، لكن المنظومة الصحية على شفا الانهيار بسبب انقطاع الكهرباء وشح الإمدادات، ويزيد إضراب الأطباء الآن الوضع سوءاً.

ويقول أطباء وممرضون في المدينة المطلة على البحر الأحمر، إنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ 4 أشهر، إذ أتى القتال الدائر بين الجيش وقوات «الدعم السريع» على ميزانية الحكومة.

وقال عمر السعيد، وهو ممرض مضرب في مستشفى بورتسودان التعليمي:

«المرضى كثيرون والمعاناة شديدة جداً، والناس يعانون ونحن أيضاً نطالب باستحقاقنا... يعني، أعطوا للناس حاجة بسيطة كي يستطيعوا تلبية احتياجاتها».

واندلع الصراع في أبريل (نيسان) بعد 3 سنوات من الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية. واشتعلت التوترات بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، بسبب خلافات حول خطة للانتقال إلى الحكم المدني.

وتقول الأمم المتحدة، إن أكثر من 100 ألف فروا إلى بورتسودان، ما أدى إلى زيادة الضغط على المستشفيات ومراكز الإيواء المكتظة بالفعل في المدينة، بينما يتركز القتال في الخرطوم وغرب البلاد.

وحذر مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من أن الحرب تؤجج «أزمة إنسانية كارثية» في السودان، ومن ازدياد الإصابات بالعديد من الأمراض مثل الملاريا والحصبة وحمى الضنك.

وتعاني المستشفيات في السودان منذ فترة طويلة من نقص التمويل، كما تكررت إضرابات الطواقم الطبية.

وأدى النزاع إلى إصابة المنظومة الصحية بالشلل تقريباً، إذ لحقت أضرار بالكثير من المستشفيات في مناطق القتال.