رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تحذر من أمطار غزيرة وسيول

نشر
الأمصار

أطلق المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية، الإنذار مجددًا بشأن مختلف المناطق في المملكة، للتحذير من الأمطار الرعدية المصحوبة بالرياح النشطة.            

وأوضح المركز الوطني للرصاد في نشرته الجوية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر (المعروف حاليا باسم x)، أن بداية الإنذار من يوم الأحد الموافق 27- 8 - 2023، والتي من المتوقع أن تستمر حتى الثلاثاء المقبل.

وجاء في التفاصيل التي ذكرها المركز الوطني للأرصاد في السعودية، أنه أطلق الإنذار الأصفر في منطقة مكة المكرمة، ويتوقع أن تكون التأثيرات المصاحبة أمطارا خفيفة ورياحا نشطة وتدنيا في مستوى الرؤية الأفقية.

 

الإنذار الأحمر مجددًا في بعض مناطق مكة المكرمة

 

وكذلك أطلق مركز الأرصاد السعودية الإنذار الأحمر مجددًا في بعض مناطق مكة المكرمة، وتحديدًا منطقة العرضيات، ويتوقع أن تكون التأثيرات المصاحبة أمطارا غزيرة ورياحا نشطة وانعدام الرؤية الأفقية، وتساقط البرد وجريان السيول.  

وشمل الإنذار الأحمر الذي أطلقه مركز الأرصاد السعودي أيضًا مناطق، أضم وميسان والطائف، والباحة والعقيق والقرى والمندق، ومنطقة عسير، والنماص وبلقرن وتنومة، والمجاردة وبارق ورجال_المع، وأبها وأحد رفيدة والحرجة، ومنطقة جازان وأبو عريش والمسارحة والطوال والحرث والدائر والريث والعارضة.

السعودية: دراسة عروضًا من الصين وفرنسا وروسيا لتطوير المنشآت النووية

وتدرس المملكة العربية السعودية، تقديم طلبات لبناء محطة للطاقة النووية، من عدة دول، بينها “الصين وفرنسا وروسيا”، حيث تسعى المملكة إلى التأثير على الولايات المتحدة بشأن اتفاقية أمنية حساسة.

وسعت المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، منذ فترة طويلة، إلى امتلاك قدرات نووية مدنية خاصة بها، وجعلت المساعدة الأمريكية في البرنامج مطلبًا رئيسيًا في صفقة محتملة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ووفقا لما نشرته “فاينانشال تايمز”، إن تحقيق اختراق في العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية سيكون بمثابة نصر دبلوماسي كبير لإدارة الرئيس جو بايدن، التي وصفت ذلك بأنه أولوية، لكن واشنطن رفضت طلب السعودية بعدم وجود قيود على تخصيب اليورانيوم الخاص بها.

تطوير المنشآت النووية في السعودية

ومع إصرار الولايات المتحدة على وضع قيود على استخدام التكنولوجيا؛ تدرس المملكة العربية السعودية عروضاً بديلة لتطوير المنشآت النووية، من دول من بينها الصين وروسيا وفرنسا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقال أحد الأشخاص إن السعودية ستتخذ قرارها؛ بناءً على العرض الأفضل، وقال آخر إنه بينما تفضل الرياض الولايات المتحدة، التي يُنظر إليها على أنها تمتلك تكنولوجيا أفضل وهي بالفعل شريك سعودي وثيق، فإن القيود التي تفرضها واشنطن على تخصيب اليورانيوم من شأنها أن تعرقل التعاون.