رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تحذر من التصعيد المحتمل في النيجر وتدعو لحل سلمي

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، على أهمية التوصل إلى حلاً سلميًا للأزمة في النيجر، بهدف تجنب أي تصعيد محتمل. 

وأثناء زيارته إلى أكرا، عاصمة غانا، التقى برئيس جمهورية غانا نانا أكوفو أدو، حيث نقل له تحيات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونقل رسالة تتعلق بالأزمة في النيجر، وآفاق تعزيز جهود التوصل إلى حلاً سلميًا يجنب تصاعد الأوضاع في البلاد والمنطقة.

 وأشاد الرئيس الغاني بالدور المهم للرئيس الجزائري وجهوده الرامية إلى حل الأزمة في النيجر، وأعرب عن تطلعه للقاء الرئيس الجزائري في المستقبل القريب. 

يأتي ذلك في سياق جولة الوزير الجزائري التي شملت نيجيريا وبنين وغانا لمناقشة التطورات الجارية في النيجر، حيث أعرب في وقت سابق عن رفض بلاده لأي انتهاكات للديمقراطية والنظام الدستوري في النيجر، مشيرًا إلى أن تداعيات الأزمة قد تؤثر بشكل كبير على المنطقة.

وفي وقت سابق، لقي 4 أشخاص حتفهم في حادث مرور تمثل في اصطدام سيارتين بالطريق الرابط بين عين الشهداء والدويس بولاية الجلفة في الجزائر.

وتمثل الحادث في اصطدام مباشر بين سيارتين من نوع لوقان داسيا ورونو كونغو وذلك على مستوى الطريق الولائي رقم 122 في شطره الرابط مابين بلديتي الدويس وعين الشهداء.

كما خلف الحادث 04 وفيات تتراوح أعمارهم بين 34 سنة و63 سنة ️تم تحويلهم إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الأدريسية من طرف مصالح الحماية المدنية.

الدفاع الجزائرية: إرهابي كان ينشط بمنطقة الساحل الأفريقي يسلم نفسه

ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، قيام إرهابي كان ينشط بمنطقة الساحل الأفريقي بتسليم نفسه إلى السلطات العسكرية بجنوبي البلاد.

وأوضحت الوزارة -في بيان- أنه في إطار مكافحة الإرهاب، وبفضل الجهود النوعية لأجهزة الأمن التابعة لوزارة الدفاع، سلم الإرهابي المدعو "بن خية إياد" والملقب بـ"عبد القهار" نفسه للسلطات العسكرية بالمنطقة العسكرية السادسة بجنوبي البلاد.

وأضاف البيان أن الإرهابي، الذي كان ينشط ضمن الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل منذ سنة 2016، كان بحوزته رشاش من نوع "كلاشنيكوف"، وكمية من الذخيرة.

وبحسب البيان، تأتي هذه العملية لتعزز سلسلة النتائج الإيجابية المحققة ميدانيا، والتي تؤكد اليقظة العالية والحرص الشديد لمختلف وحدات وأفراد الجيش في الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر.