رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تُدين حالات العُنف المُروعة ضد النساء في السودان

نشر
السودان
السودان

أدانت "وزارة الخارجية الأمريكية"، تقارير وقوع انتهاكات وحالات عنف "مروعة" ضد النساء في السودان الغارق في الحرب الطاحنة منذ أشهر.

وقالت الوزارة في بيان لها: " ندين العنف المرتبط بالصراع في السودان والذي نسبته مصادر موثوقة للدعم السريع"، مضيفة: "نشعر بقلق إزاء تقارير عن حالات عنف ضد النساء في غرب دارفور ومناطق أخرى".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق  أن النيابة العامة في السودان دونت دعاوى جنائية تتعلق بانتهاكات الاختفاء القسري والاعتداء طالت النساء والفتيات.

كذلك قيّدت بلاغات لأكثر من 500 مفقود تشمل انتهاكات الإخفاء القسري وأكثر من 20 بلاغ اعتداء جنسي تم تدوينها في مدن بولاية الجزيرة ومدن ولايات أخرى مطلع مايو الماضي.

أيضاً لفتت إلى أن الاتهامات طالت قوات الدعم السريع في جميع البلاغات التي تجري فيها إجراءات تحر وتحقيق.

من ناحية أخرى، أعلن "الجيش السوداني"، مقتل 7 مدنيين وجرح آخرين في قصف عشوائي لقوات الدعم السريع بولاية أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وقال متحدث الجيش العميد نبيل عبد الله، في بيان، إن قوات الدعم السريع قامت "اليوم بقصف عشوائي في أم درمان في منطقة أمبدة، أدى إلى مقتل 7 مواطنين وجرح آخرين (دون تحديد عدد)".

وأضاف البيان: "كما قامت بقصف منطقة الحماداب جنوبي الخرطوم، بنفس الأسلوب وجاري حصر الإصابات وسط السكان".

وذكر أن "قوات الجيش بمنطقة الشجرة العسكرية قامت بدحر هجوم جديد" للدعم السريع على سلاح المدرعات و"دمرت 25 عربة قتالية و4 مدرعات خفيفة".

ولم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص حتى الساعة 21:30 تغ.

المناطق العسكرية داخل منطقة العاصمة المركزية وخارجها

من جهة أخرى، أفاد بيان متحدث الجيش بأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، يواصل جولاته التفقدية لبعض المناطق العسكرية داخل منطقة العاصمة المركزية وخارجها، دون تفصيل.

والخميس، سجل البرهان أول ظهور له منذ 130 يوميا خارج القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم.

ويرجع آخر ظهور للبرهان إلى 18 يوليو/ تموز الماضي، إذ ظهر حاملا سلاحا رشاشا ومسدسا وقنبلة يدوية وهو يترأس اجتماعا عسكريا بمركز القيادة والسيطرة للجيش وسط الخرطوم.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.