حريق ضخم يجتاح غابات أقصى شمال غرب تونس
اندلع حريق ضخم بغابات منطقة البلدة من معتمدية غار الدماء أقصى شمال غرب تونس، إذ امتدت ألسنة النيران بغابات المنطقة إلى مساحة واسعة بسبب الرياح، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
وحسب موقع "موزاييك إف إم" شب الحريق بغابات "منطقة البلدة من معتمدية غار الدماء أقصى شمال غرب تونس، وأتى مبدئيا على مساحة هامة من غابة الصنوبر، والغابة الشعراء التي تغطي الجبل".
كما ذكر الموقع أن "ألسنة النيران قد تعالت بغابات منطقة البلدة، وانتشرت بسرعة بمفعول هبوب الرياح".
ويقوم أعوان الحماية المدنية بولاية جندوبة وغار الدماء، وأعوان الغابات بإخماد الحريق والحد من انتشاره وتجنب مزيد الخسائر في الغطاء الغابي.
هذا وشهدت ولاية جندوبة الشهر الماضي، اندلاع حرائق في عدد من الغابات جراء الارتفاع الكبير المسجل في درجات الحرارة.
من ناحية أخرى، أصدرت "ثلاث وزارات تونسية"، العدل والداخلية وتكنولوجيات الاتصال، بيانًا مُشتركًا بأنها ستُلاحق بصفة مشتركة كل الجرائم الإلكترونية وتُحاكم مرتكبيها داخل وخارج البلاد، حسمبا أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة.
وشددت الوزارات الثلاث على أنها ستتصدى لصفحات التواصل الاجتماعي التي تسعى للمس بمصالح الدولة التونسية ومواطنيها عبر نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة.
مكافحة مختلف الجرائم المتصلة بمواقع التواصل الاجتماعي
وجاء في نص البلاغ أنه "وفي إطار مكافحة مختلف الجرائم المتصلة بمواقع التواصل الاجتماعي وبغاية ردع مرتكبيها، تمت إثارة التتبعات الجزائية للكشف عن هوية أصحاب ومستغلي الصفحات والحسابات والمجموعات الإلكترونية التي تعمد إلى استغلال هذه المنصات لإنتاج وترويج أو نشر وإرسال أو إعداد أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة أو نسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير وتشويه السمعة أو الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام والسلم الاجتماعي والمساس بمصالح الدولة التونسية والسعي لتشويه رموزها".
ونبهت الوزارات إلى أن "كل من يساهم أو يشارك في نشر محتوى موقع أو صفحة محل تتبع عدلي أو جزائي بأي طريقة كانت بداخل أو خارج التراب التونسي، فإنه يعرض نفسه إلى التتبعات ذاتها".
وذكرت أنه سيتم نشر قائمات الصفحات والمجموعات الإلكترونية محل التتبع بصفة دورية على المواقع الرسمية.
