رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الصيني يعلق على الاتفاق بين السعودية وإيران

نشر
الأمصار

أشاد وزير الخارجية الصيني وانج يي، اليوم الإثنين، بتحسين العلاقات بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية.

وقال وزير الخارجية الصيني: "بعد حوار الصين مع السعودية وإيران واصل البلدان اتخاذ خطوات لتحسين العلاقات وقيادة تشكيل "موجة مصالحة" في الشرق الأوسط".

 

دعم دول الشرق الأوسط في استكشاف الطريق نحو التنمية

 

وأضاف: "الصين تقدر القرار الصحيح الذي اتخذه الجانب الإيراني وستواصل دعم دول الشرق الأوسط في استكشاف الطريق نحو التنمية وفقا لظروفها المحلية".

وتابع: "من غير الممكن التوصل لحل أساسي للقضية النووية الإيرانية إلا بالعودة إلى التطبيق الشامل والفعال للاتفاق النووي".

يأتي ذلك عقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيران حسين أمير عبداللهيان إلى الأراضي السعودية حيث التقى نظيره الأمير فيصل بن فرحان.

 

الكويت ترحب بنتائج زيارة وزير خارجية إيران إلى السعودية

 

رحبت الكويت، بنتائج زيارة وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان إلى السعودية، معتبرة أنها "تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة".

اقرأ أيضاً:-

وأعرب وزير الخارجية في الكويت، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الكويتية ((كونا))، عن أمله بأن تكون هذه الزيارة "خطوة في بناء علاقات قوية بين البلدين يسودها الاحترام المتبادل".

الكويت ترحب بزيارة وزير الخارجية الإيراني لجدة

وزير خارجية الكويت

وأبدى الوزير في الكويت، ترحيبه بنتائج زيارة عبد اللهيان إلى المملكة ولقائه بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، معتبرا أن "الزيارة تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، بما يسهم في بناء الثقة ويصب في صالح المنطقة والعالم".

واستذكر وزير خارجية الكويت "دور جمهورية الصين الشعبية الصديقة في استضافة ورعاية المباحثات الثنائية التي أدت إلى التوصل لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية والجهود المشكورة لجمهورية العراق الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة بهذا الصدد".

وتمنى أن تكون هذه الزيارة "بداية لصفحة مشرقة في تاريخ العلاقات الخليجية الإيرانية تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتعزيز العلاقات ومد جسور التعاون والحوار والتفاهم المشترك، الأمر الذي سيسهم في استقرار وسلام وازدهار دولها وشعوبها وتكون عاملا في مواجهة تحديات المستقبل".