رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الأوقاف المصري لسفير السويد: حرق القرآن الكريم أمر بشع

نشر
وزير الأوقاف المصري
وزير الأوقاف المصري

استقبل وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، السفير هوكان ايمسجورد سفير السويد لدى القاهرة اليوم الأحد 20/ 8/ 2023م بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وزير الأوقاف المصري يستقبل السفير هوكان ايمسجورد سفير السويد لدى القاهرة

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، أن مصر بقيادتها السياسية ومؤسساتها الدينية والمسيحية رائدة في صنع السلام واحترام الآخر وترسيخ أسس العيش الإنساني المشترك، متابعًا: "حققنا مع أشقائنا المسيحيين بمصر أنموذجًا يحتذى في العيش المشترك.. الدولة المصرية التي تبني المساجد هي ذاتها التي تبني الكنائس وتحافظ على المعابد".

وأوضح وزير الأوقاف المصري، أن الدولة المصري تبنى على نفقتها المعبد اليهودي بالإسكندرية احترامًا منها لكل الأماكن والمقدسات الدينية.

وتابع: "القرآن الكريم هو أقدس مقدساتنا والإساءة إليه أو إلى رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) أمر بشع لا يُحتَمل ولا يُمكننا تجاوزه أو غض الطرف عنه أو التسامح فيه"، مؤكدًا أن ما حدث من حرق للمصحف الشريف استفز جموع المسلمين في مختلف دول العالم، وأثار غضبهم.

وأردف وزير الأوقاف المصري، :"الخوف كل الخوف أن يفلت الأمر من يد العقلاء والحكماء فنصير إلى أمور لا تصب في مصلحة أي طرف، فهذا التجاوز تجاه المقدسات إنما يغذي ويخدم قوى الشر وجماعات التطرف ويعطيها ذريعة لتجنيد عناصر غاضبة مما يحدث لدينها".

ونوة وزير الأوقاف المصري، بأن القوة الحقيقية ليست فقط قوة السلاح ولا قوة الاقتصاد ولا الاستعلاء بهما ولا هي في مظنة الاستغناء عن الآخرين، القوة الحقيقية التي تعظم شأن الدول هي القوة الحضارية التي يعم نفعها وقيمها الناس جميعًا.

وفي سياق أخر، قال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، اليوم السبت، إن استعادة الثقة تستغرق وقتًا ولذلك فإنه سيولي اهتمامًا خاصًا للعلاقات مع الدول الإسلامية في هذه الفترة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده بيلستروم مع سفراء الدول الأعضاء في ‏منظمة التعاون الإسلامي، على خلفية الاحتراق المتكرر لنسخ من الكتب المقدسة، والقرار الذي اعتمدته الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.

 

ووفق بيان صادر عن الخارجية السويدية، فإن بيلستروم، قال خلال الاجتماع: "استعادة الثقة تستغرق وقتًا. سأخصص جزءًا كبيرًا من هذا المصطلح لتقوية العلاقات مع الدول الإسلامية. وأعتزم السفر إلى دول منظمة المؤتمر الإسلامي، كما ستستضيف السويد مناقشات وحوارات فيما يتعلق بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل".