رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صالح يبارك توحيد مصرف ليبيا المركزى ويدعو لإنهاء الانقسام

نشر
الأمصار

بارك رئيس البرلمان الليبى المستشار عقيلة صالح، اليوم الأحد، توحيد مصرف ليبيا المركزي الذي تم إعلانه صباح اليوم بمقر المصرف في العاصمة طرابلس بعد جهود وطنية مخلصة، داعياً جميع المؤسسات والهيئات في البلاد إلى أن تحذو حذو هذه الخطوة الوطنية في إنهاء حالة انقسام مؤسسات الدولة الأمر الذي سيكون له الاثر البالغ على مصلحة الوطن والمواطن الليبي في كافة أنحاء البلاد، جاء ذلك في بيان نشره المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق.

اقرأ ايضاء:-

وقال مصرف ليبيا المركزي، الأحد، إن محافظه الصديق الكبير اجتمع مع نائب المحافظ مرعي مفتاح في مقر المصرف بطرابلس، كدليل على توحيد المصرف، فيما أكد الاثنان عودة المصرف المركزي مؤسسة موحدة، مؤكدين استمرار جهود علاج آثار الانقسام.

وأضاف المصرف في بيان أن الاجتماع عقد "تنفيذًا لاستحقاق توحيد مصرف ليبيا المركزي، وتتويجًا للجهود التي تبذلها الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد". كما حضره عدد من مدراء الإدارات والمستشارين في مقري المصرف بطرابلس وبنغازي.

 

وتابع رئيس البرلمان الليبي البيان أن المحافظ ونائبه أعلنا أن "مصرف ليبيا المركزي قَدْ عَاد مُؤسَّسة سِياديَّة مُوحَّدَة، والاستمرار في بَذْل الجُهود لِمُعالجة الآثار التي نَجمت عَنْ الانقسام."

أخبار أخرى..

أكد رئيس البرلمان الليبي استقرار النيجر وأمن وسلامة الرئيس "محمد بازوم" يعد اليوم من أولويات ليبيا، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم السبت.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه النائب بالمجلس موسى الكوني، مع رئيس النيجر محمد بازوم بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي نقلته وكالة الأنباء الليبية الرسمية "وال".

وذكر البيان، أن الكوني "أكد دعم بلاده للشرعية في النيجر والوقوف مع إرادة الشعب الذي احتكم إلى صناديق الاقتراع وأنتج نموذجا يُحتذي للديمقراطية في أفريقيا".

أهوال الحروب

وأضاف أن "إيجاد مخارج سلمية تجنب النيجر والمنطقة من أهوال الحروب، والمصادمات المسلحة، والتناحر العرقي، التي من شانها أن تقلق كامل المنطقة والعالم".

وأكد الكوني أن "أمن واستقرار النيجر هو أمن واستقرار ليبيا وكامل منطقة الساحل والصحراء".

وأوضح أن "المساعي الليبية (لم يوضحها) ذاهبة لتجنب النيجر والمنطقة، شبح الصراعات المسلحة، التي ستخلق بيئة مواتية للإرهاب والجرائم العابرة للحدود والقارات، تلك التي تقتات على أتون الحروب والنزاعات".

وكشف البيان إلى أن الكوني "يواصل منذ اندلاع الأزمة مساعيه مع دول الجوار والمجموعة الدولية لحماية الشرعية في النيجر، وضمان استقراره، وسلامة وحرية شخص الرئيس المنتخب".

وأشار في هذا الصدد، إلى أن الكوني "التقى قبل أسبوع في انجامينا مع الرئيس التشادي محمد ادريس دبي للتباحث حول ايجاد حلولاً عاجلة وسلمية للازمة في النيجر".

والجمعة، أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، تحديد موعد التدخل العسكري المحتمل في النيجر، دون أن تكشف عنه.

جاء ذلك على لسان عبد الفتاح موسى، الجمعة، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في "إيكواس

وانتهى الجمعة، اجتماع استمر يومين لقادة أركان "إيكواس" في العاصمة الغانية أكرا، لبحث "التدخل العسكري المحتمل في النيجر