رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

آبي أحمد يفتتح معرض المياه في المتحف الإثيوبي برفقة بن زايد

نشر
الأمصار

افتتح كل من رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، اليوم الجمعة معرض المياه في المتحف الإثيوبي بالعاصمة أديس أبابا.

حساب آبي أحمد على (x) يعلق 

وذكر الحساب الرسمي لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على موقع "إكس" (تويتر سابقا) إن "المعرض يهدف إلى عرض موارد المياه والطاقة في إثيوبيا بالإضافة إلى الإمكانات المحتملة سيكون مفتوحا خلال الأسابيع المقبلة للجمهور" مضيفا بعض الصور خلال افتتاح آبي أحمد وبن زايد. 

وجاء ذلك في إطار زيارة الرئيس الإماراتي بن زايد اليوم الجمعة إلى إثيوبيا، والتي شهدت توقيع الجانبين 17 اتفاقية في مختلف القطاعات بما في ذلك الصناعة والزراعة والاستثمار والتمويل بحضور آبي أحمد وبن زايد.

وأجرى الجانبان مباحثات تهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف النواحي.

ارتفاع حالات الوفاة جوعا في تيجراي بإثيوبيا

و من ناحية أخرى، كثرت الاعداد التي تم تسجيلها لحالات الوفاة بسبب الجوع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا، منذ تعليق المساعدات الغذائية بسبب سرقتها.

وقال مسؤول لم يكشف إسمه في تصريحات لشبكة "بي بي سي" إن 1400 شخص على الأقل لقوا حتفهم جوعا في منطقة تيجراي منذ تعليق المساعدات الغذائية بسبب سرقتها، مضيفا أن تحقيق لاحق أجرته سلطات تيجرايفي إثيوبيا وجد أن ما يقرب من 500 شخص متورطون في السرقة.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن أغذية تحمل شعارات وكالات إغاثة مثل برنامج الأغذية العالمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على عبوات في الأسواق في مدن وبلدات تيجراي، بما في ذلك العاصمة ميكيلي.

وأضافت أنه ليس من الواضح ما إذا كانت المعونة الغذائية قد "تم تحويلها" بشكل فاسد أو ما إذا كان قد تم بيعها لأصحاب السوق من قبل متلقي المساعدات الذين كانوا في حاجة ماسة إلى النقد.

وأوقف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ووكالة المعونة الأمريكية، المساعدات الغذائية لتيجراي قبل حوالي أربعة أشهر، بسبب تورط عدد من الأطراف من بينهم حكومة إثيوبيا في سرقة المساعدات الغذائية وتصديرها إلى دول مجاورة مثل الصومال وكينيا.

وتعرضت تيجراي لنزاع وحشي في عام 2020، مما تسبب في ظروف شبيهة بالمجاعة، وانتهى الصراع في نوفمبر الماضي بعد أن وقعت حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير تيجراي الشعبية اتفاق سلام بوساطة الاتحاد الأفريقي.

وقاتلت القوات الإريترية في الصراع إلى جانب الجيش الإثيوبي.

وقال مبعوث الاتحاد الأفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، إن حوالي 600 ألف شخص لقوا حتفهم في الصراع المستمر منذ عامين، وعزا الباحثون مئات الآلاف من القتلى المدنيين إلى القتال والمجاعة ونقص الرعاية الصحية.