رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العراقية تؤكد استقرار وضع الفنان ياس خضر

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الصحة العراقية، اليوم الخميس، عن استقرار الوضع الصحي لـ الفنان ياس خضر، بعد تعرضه لنوبة قلبية شديدة.

وذكر المتحدث باسم الوزارة في بيان، أن الوضع الصحي للفنان ياس خضر مستقر، وهو لا يزال يتلقى رعاية صحية خاصة بعد تعرضه لنوبة قلبية شديدة".

ونوه البدر، أن" حالة جميع المرضى متابعة من قبل وزارة الصحة ومنهم الشخصيات العامة مثل الرياضيين والفنانين وغيرهم".

معلومات عن الفنان ياس خضر

الفنان ياس خضر هو مغني عراقي ولد في النجف عام 1938، ويعد أحد أشهر مطربي العراق والوطن العربي. بدأ مسيرته الفنية في عام 1961، وقدم العديد من الأغاني التي حققت شهرة واسعة، منها "الهدل"، "أبو زركشة"، "ليل البنفسج"، "إعزاز"، "تايبين"، "جذاب".

يتميز الفنان ياس خضر بصوته القوي والعاطفي، وأسلوبه الغنائي المميز، الذي يجمع بين الطابع العراقي الأصيل واللمسة الحديثة. كما يتمتع بحضور مسرحي قوي، وقدرة على التواصل مع الجمهور.

قدم الفنان ياس خضر العديد من الألبومات الغنائية، منها "الهدل" (1963)، "أبو زركشة" (1964)، "ليل البنفسج" (1965)، "إعزاز" (1966)، "تايبين" (1967)، "جذاب" (1968). كما شارك في العديد من المهرجانات العربية، منها مهرجان القاهرة للأغنية العربية (1976)، ومهرجان بيروت للأغنية العربية (1977).

حصل الفنان ياس خضر على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة العراقية للإبداع الفني (1979)، وجائزة التقدير من مهرجان القاهرة للأغنية العربية (1981)، وجائزة التقدير من مهرجان بيروت للأغنية العربية (1983).

وفي عام 1969 التقى المطرب الريفي، كما كان مصنفاً آنذاك بالملحن كمال السيد الذي قدم له أغنية المكير من كلمات الشاعر زامل سعيد فتاح، وصارت هذه الأغنية بعد بثها من إذاعة صوت الجماهير ببغداد جواز مرور مهماً لمطرب قدم أحلى ما في صوته للجمهور بجهود ملحن ذكي راهن على صوت ياس خضر المتفرد بخصوصيته.

وليدخل ياس خضر إلى إذاعة صوت الجماهير من خلال هذه الأغنية ويكون أحد مطربيها. 

وبعدها التقى وفي بداية السبعينيات بالملحن الشاب ـ آنذاك ـ طالب القرة غولي فلحن له (البنفسج) من كلمات الشاعر مظفر النواب واستمر التعاون مع القرغولي وأتت أغنية (مرينا بيكم حمد) للشاعر النواب أيضا ثم إعزاز للشاعر المبدع زامل سعيد فتاح صاحب الوصف الكبير عندما يقول: ((إعزاز عدنا ومنهو ينكر رمش عينه ويا هو أكرب من جفن للعين لينه)) وكان أداء ياس خضر في هذه الأغنية أداء متميزا.