رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا تعلن قرارها بشأن منح ميناء الخُمس إلى تركيا

نشر
الأمصار

رد المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، محمد حمودة ، على المزاعم القائلة بأن ميناء الخُمس البحري سيُمنح إلى تركيا لأغراض عسكرية.

وأدلى حمودة في بيان صحفي بتصريحات تخص الميناء الواقع على بعد 100 كيلومتر شرقي العاصمة طرابلس.

وقال:"هناك شائعات متداولة بأن الدولة الليبية تخلت عن ميناء الخمي أو أن الميناء سيستخدم كقاعدة عسكرية لدولة أجنبية، هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة".

وقال حمودة ، طالباً من المواطنين الليبيين عدم تصديق مثل هذه الأنباء التي لا أساس لها واتباع مصادر رسمية صلبة، "مثل هذه الإشاعات تسبب إرباك الجمهور وعدم استقراره. نود أن نؤكد مرة أخرى لأولئك الذين يتصرفون بمشاعر وطنية ، أن ما يظهر في وسائل الإعلام لا يعبر عن الحقيقة ".

وكانت هناك مزاعم في وسائل الإعلام المحلية الليبية بأن ميناء حمص سيُمنح لتركيا كقاعدة عسكرية.

ليبيا وتركيا توقعان اتفاقيتين عسكريتين جديدتين

وقعت تركيا وليبيا اتفاقيتين جديدتين في إطار التعاون العسكري بينهما، وذلك على هامش معرض “ساها إكسبو 2022” للصناعات الدفاعية والطيران في إسطنبول.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إن “وزير الدفاع خلوصي آكار، ووزير الدفاع الليبي عبد الحميد الدبيبة بحثا قضايا الدفاع والأمن الثنائية والإقليمية، في مقدمتها التعاون في مجال التدريب العسكري والصناعات الدفاعية، خلال لقاء جمعهما على هامش معرض ساها إكسبو 2022”.

وأكد آكار خلال اللقاء أن “هدف تركيا يتمثل في المساهمة في تشكيل ليبيا التي تعيش بسلام واستقرار ومضمونة وحدة ترابها ووحدتها السياسية وذلك وفق فهم ليبيا لليبيين”.

وشدد آكار على “إصرار تركيا على مواصلة أنشطة التدريب والمساعدة والاستشارات العسكرية لدعم الأشقاء الليبيين”، مبينًا أن “تركيا ليست قوة أجنبية في ليبيا”. وفقا لبيان الوزارة.

ووقع الاتفاقيتين عن الجانب التركي وزير الدفاع خلوصي آكار، وعن الجانب الليبي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة.

وتنص الاتفاقية الأولى على “رفع كفاءة قدرات الطيران الحربي في ليبيا، بالاستعانة بالخبرات التركية في هذا المجال”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت في مدينة إسطنبول، فعاليات معرض “ساها إكسبو 2022” للدفاع والطيران، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة، ووزير الدفاع الأذري ذاكر حسنوف.