رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع التركي: نريد إنشاء جيش ليبي واحد

نشر
الأمصار

قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إنه «لا حل في ليبيا دون تركيا»، مضيفا أن بلاده تريد إنشاء جيش ليبي واحد.

 

ودافع غولر عن إرسال بلاده قوات عسكرية إلى ليبيا، قائلًا في مقابلة مع قناة «حبر» التركية، مساء أمس السبت، إن تلك القوات أرسلت «استجابة لدعوة الحكومة الشرعية المعترف بها من قِبل الأمم المتحدة».

وزير الدفاع التركي: وجودنا في ليبيا أحدث توازنًا


ويرى الوزير التركي أن وجود بلاده «أحدث توازنا في ليبيا، وأسهم في إطلاق المسار السياسي»، مضيفا: «الجميع يعلم أهداف وجود دول أخرى في ليبيا بخلاف تركيا التي ليست لها مآرب تلك الدول».

وأشار غولر إلى الالتزام بمواصلة أنقرة أنشطتها في ليبيا، «انطلاقا من شعار ليبيا لليبيين».


وفي الحكومة التركية الجديدة المعلنة في 4 يونيو الماضي، جرى تعيين غولر - نائب رئيس الأركان السابق - وزيرا للدفاع، خلفا للوزير خلوصي آكار، بينما عُين هاكان فيدان وزيرا للخارجية، وهو الذي شغل منصب رئيس المخابرات.

ولعب غولر وهاكان دورا في الملف العسكري الليبي خلال حرب طرابلس ما بين 2019 و2020، وفق وكالة «الأناضول».

أخبار أخرى..

المبعوث الأممي يدعو لمعاقبة من يعرقلون العملية الانتخابية في ليبيا

دعا الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، إلى ضرورة معاقبة كل من يعملون على عرقلة العملية الانتخابية في ليبيا، مشيرًا إلى حاجة البلاد إلى تأمين حدودها وأراضيها.

وجاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في ملتقى مدينة الزاوية الكبرى بحضور عمداء بلديات الزاوية المركز والغرب والجنوب والمكونات الاجتماعية والسياسية والشبابية والأمنية بالمدينة.

وقال «باتيلي» في كلمته خلال الملتقى: «إن وجودنا هنا لتقديم الدعم للشعب والقيادات للتوصل إلى السلم والاستقرار»، مؤكدًا أنه يعلم أن «الطريق نحو السلام والاستقرار في ليبيا طويلة».

وأضاف: «لا يمكن لبلد أن يحرز تقدمًا في ظل الصراعات والحروب»، داعيًا جميع الليبيين إلى ضرورة «التخلي عن الكراهية والعمل على بناء مجتمع متماسك».

واعتبر المسؤول الأممي أن «الوقت حان لتخطي كل الصراعات بعد استمرارها أكثر من 10 سنوات»، لافتًا إلى أن «هناك الكثير من الفرص أمام الليبيين في المستقبل لتنعم البلاد بالسلام».

فيما قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إن الاجتماعات التي تمت بين القائد العام للقوات المسلحة ورئيس حكومة الوفاق السابقة فايز السراج كانت تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية، وأنهما لم يلتقيا في موسكو، إذ أن الاجتماعات تمت على حدة.

أعلن المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إنه مع تصاعد التوتر في القارة الإفريقية على خلفية أزمات السودان والأحداث في النيجر، تتفاقم الأوضاع السياسية في ليبيا بدورها بين البرلمان الليبي وحكومة الوحدة المنتهية الصلاحية في طرابلس، وتدفع بالأطراف السياسية المختلفة لإعادة ترتيب صفوفها وحشد قواها.