رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يمنح 3 تراخيص جديدة للتنقيب عن مواد هيدروكربونية

نشر
التنقيب
التنقيب

منح المغرب، عدد من التراخيص الخاصة بالعمل لإحدى الشركات البريطانية العاملة في مجال النفط والتنقيب عن المواد الهيدروكربونية.

تراخيص المغرب لشركة بريطانية للعمل في مجال التنقيب

وأعلنت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، عن منح ثلاثة تراخيص جديدة للتنقيب عن المواد الهيدروكربونية، والتي تأتي بشكل مشترك بين المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن وشركة النفط البريطانية "جينيل موروكو ليمتد".

المغرب يُعلن إخماد 60 في المئة من حرائق مغراوة

وجاء الترخيص الأول التي منحته المغرب للشركة البريطانية، هو الترخيص الخاص بالتنقيب في المناجم الهيدروكربونية المنطقة المسماة "لكزيرا أوفشور 2"، بعرض 1.293 كيلومتر مربع.

المغرب يتقدم بطلب الانضمام إلى منظمة بريكس

وأعطى المغرب ايضًا، الترخيص الثاني للشركة البريطانية للتنقيب عن النفط منطقة “لكزيرا أوفشور 3″، التي تمتد على مساحة 1،298.6 كيلومتر مربع، فيما جاء الترخيص الأخر بمنطقة “لكزيرا أوفشور 4″، التي تغطي مساحة قدرها 1317.9 كيلومتر مربع.

التدخل المدني المغربي يكافح حريق غابة مغراوة واستعداد لإجلاء 60 أسرة

وتمهد دولة المغرب من خلال هذه التراخيص التي منحتها بشكل مشترك بين المكتب الوطني للهيدروكروبونات والمعادن والشركة البريطانية، الطريق لاكتشاف موارد هيدروكربونية جديدة على مدى سنة وستة أشهرـ 

 

وكانت أعلنت  شركت “جينيل إنرجي” البريطانية في مارس الماضي عن توقيع اتفاقية مع المغرب وبالأخص المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، ليكون الاتفاقية صالحة لفترة تنقيب كاملة مدتها ثماني سنوات.

 

وفي سياق أخر، أصبحت المملكة المغربية ثاني أكبر موردي الاتحاد الأوروبي من الطماطم، فيما تفوقت الرباط على كل من إسبانيا وهولندا على مستوى صادراتها من الطماطم إلى المملكة المتحدة؛ وهو ما يفرض على إسبانيا تحسين مردودية وجودة منتوجها الزراعي من هذه المادة وتحسين القدرة التنافسية لقطاع الطماطم الإسباني، حسب ما أوردته شبكة“AgroberichtenBuitenland” الهولندية على موقعها الإلكتروني.

وتوقع المصدر ذاته أن تستعيد هولندا قدرتها التنافسية والإنتاجية في الموسم المقبل؛ فيما اعتبر أن “مفتاح بقاء القطاع الزراعي الإسباني ليس هو إنتاج كميات كبيرة من الطماطم، بل إنتاج منتج أفضل وذي جودة من خلال استفادة المزارعين الإسبان من قربهم وموثوقيتهم من خلال توقيع اتفاقيات مع أرباب شركات التسويق وتجار البيع بالتقسيط”.