رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد الكويت ولبنان.. منع عرض فيلم BARBIE في الجزائر

نشر
الأمصار

أعلن رسميًّا منع عرض فيلم الدمية الشهيرة BARBIE ، بدولة الجزائر، وجاء في قرار المنع، أن الفيلم يعمل على  تشجيع سلوكيات غير مقبولة، وتشويه لقيم المجتمع، كما يروج للمثلية الجنسية.

وأصبح فيلم BARBIE، هو الأعلى ربحًا في التاريخ لمخرجة أنثى، وذلك بعد تخطي إيراداته لحاجز المليار دولار في شباك التذاكر حول العالم.

‏وكشفت مخرجة فيلم باربي، "جريتا جيرويج"، حقيقة تقديم جزء ثاني من فيلم الدمية الشهيرة باربي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من الفيلم.

وقالت جريتا في تصريحات صحفية: "لا أفكر في الوقت الحالي، في تطوير جزء ثاني من فيلم  BARBIE.. لا أريد تدمير أحلامكم، لكن بالنسبة لي، أنا الآن ليس لدي أي شيء تمامًا"

 كشف تقرير لمجلة فاريتي، أن شركة Warner Bros، للإنتاج السينمائي، أنفقت 150 مليون دولار، على الحملة التسويقية للفيلم، لا تشمل ميزانية الإنتاج البالغة 145 مليون دولار. 

أسباب منع عرض فيلم باربي في لبنان والكويت 

وأعلنت وزارة الثقافة اللبنانية منع عرض فيلم باربي في لبنان رسميًا، وذلك خلال بيان نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع الفيس بوك، قالت فيه: تبيّن أن فيلم باربي المُزمع عرضه قريبا في دور السينما اللبنانية، يتعارض مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادئ الراسخة في لبنان.

أشار البيان إلى أن الفيلم يروّج لأفكار غير أخلاقية، ويسوق فكرة مؤداها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقا أمام التطور الذاتي للفرد لا سيما للمرأة.

وأعلن رئيس لجنة رقابة الأفلام السينمائية في الكويت، لافي السبيعي عن منع عرض فيلم "باربي" بشكل رسمي في كافة دور العرض السينمائية داخل الكويت، حيث كان مقرراً أن يكون متاحاً للعرض بتاريخ 31 آب - أغسطس 2023.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية في الكويت، أن السبيعي أوضح سبب منع عرض الفيلم، قائلاً: "سبب المنع يرجع لكون الفيلم يحمل في مضمونه أفكاراً تشجع سلوكاً غير مقبول، إلى جانب تقديم رسالة هدفها تشويه القيم السائدة للمجتمع".

وأضاف، "كانت اللجنة المختصة بمراقبة الأفلام قد وجهت طلباً إلى الشركة المنتجة لـ حذف بعض المشاهد المخلة، قبل أن يتم اتخاذ أي قرار بإجازة عرضه".

وفي الختام تبين أن اتخاذ قرار المنع سوف يطال أي فيلم سينمائي يتضمن رؤية مختلفة للقيم التي تتعارض مع رؤية مجتمعنا وعاداتنا.