رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مؤسسة النفط الليبية تدعو القطاع الخاص المحلي للاستثمار في الحقول الهامشية

نشر
الأمصار

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الأحد، إن مجلس إدارتها أقر دعوة القطاع الخاص المحلي للاستثمار في «الحقول الهامشية» لزيادة إنتاج الخام، وذلك بحسب ما نشرته وكالة أنباء العالم العربي.

وأضافت المؤسسة في بيان على «فيسبوك»: «في إطار استراتيجية المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة إنتاج النفط وتطوير الحقول الهامشية المكتشفة غير المطورة، أقر مجلس الإدارة دعوة القطاع الخاص الليبي للاستثمار في الحقول الهامشية».

وطالب المجلس بالالتزام بالإعلان عن إجراء مناقصة لطلب العروض الاستثمارية، من أجل مراعاة معايير الشفافية وتكافؤ الفرص، وإحالة العروض بعد المفاضلة وتقييمها فنيا إلى المؤسسة الوطنية لاعتمادها.

أخبار أخرى..

المبعوث الأممي يدعو لمعاقبة من يعرقلون العملية الانتخابية في ليبيا

دعا الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، إلى ضرورة معاقبة كل من يعملون على عرقلة العملية الانتخابية في ليبيا، مشيرًا إلى حاجة البلاد إلى تأمين حدودها وأراضيها.

وجاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في ملتقى مدينة الزاوية الكبرى بحضور عمداء بلديات الزاوية المركز والغرب والجنوب والمكونات الاجتماعية والسياسية والشبابية والأمنية بالمدينة.

وقال «باتيلي» في كلمته خلال الملتقى: «إن وجودنا هنا لتقديم الدعم للشعب والقيادات للتوصل إلى السلم والاستقرار»، مؤكدًا أنه يعلم أن «الطريق نحو السلام والاستقرار في ليبيا طويلة».

وأضاف: «لا يمكن لبلد أن يحرز تقدمًا في ظل الصراعات والحروب»، داعيًا جميع الليبيين إلى ضرورة «التخلي عن الكراهية والعمل على بناء مجتمع متماسك».

واعتبر المسؤول الأممي أن «الوقت حان لتخطي كل الصراعات بعد استمرارها أكثر من 10 سنوات»، لافتًا إلى أن «هناك الكثير من الفرص أمام الليبيين في المستقبل لتنعم البلاد بالسلام».

فيما قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إن الاجتماعات التي تمت بين القائد العام للقوات المسلحة ورئيس حكومة الوفاق السابقة فايز السراج كانت تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية، وأنهما لم يلتقيا في موسكو، إذ أن الاجتماعات تمت على حدة.

أعلن المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إنه مع تصاعد التوتر في القارة الإفريقية على خلفية أزمات السودان والأحداث في النيجر، تتفاقم الأوضاع السياسية في ليبيا بدورها بين البرلمان الليبي وحكومة الوحدة المنتهية الصلاحية في طرابلس، وتدفع بالأطراف السياسية المختلفة لإعادة ترتيب صفوفها وحشد قواها.