رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين: تكرار عمليات قتل الفلسطينيين هي جرائم خطط لها الاحتلال الإسرائيلي

نشر
الأمصار

أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن تصاعد وتكرار عمليات الإعدام والاغتيالات للفلسطينيين على أيدي فرق الموت من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها إعدام الشاب أمير أحمد خليفة في نابلس صباح اليوم، تأتي ضمن جرائم مُخطط لها ذات دافع قومي، وهي عمليات انتقامية ترمي إلى إرهاب المدنيين في الأرض الفلسطينية المُحتلة وتتحمل المسؤولية عنها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية الفاشية.

 وأضاف المجلس - في بيان صحفي اليوم الخميس، أن تمادي الاحتلال في ارتكاب عمليات إجرامية من قتل وتدمير للمُمتلكات، وحصار للمدن وقتل للأطفال سببه غياب وصمت العدالة والإرادة الدولية، ما يوفر الحماية له لارتكاب المزيد من الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل. 

أخبار أخرى..

مقتل فلسطيني خلال اقتحام قوات إسرائيلية لقرية زواتا

لقي شاب فلسطيني مصرعه، اليوم الخميس، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال منطقة زواتا غرب نابلس.

وصرحت مصادر أمنية لوكالة "وفا" الفلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية كانت قد اقتحمت منطقة زواتا غرب نابلس، واندلعت مواجهات في المنطقة، ما أدى إلى إصابة الشاب أمير أحمد محمد خليفة (27 عاما) بالرصاص الحي بالرأس، ومن ثم أعلن عن مقتله، مشيرة إلى أنه من سكان مخيم عين بيت الماء غرب نابلس.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الثلاثاء الماضي، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي الداخلي "الشاباك" اعتقل خلية فلسطينية اعتزمت تنفيذ عمليات "إرهابية".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع جهاز الشاباك اعتقلا "خلية" فسطينية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تنشط في مدينتي جنين ونابلس في الضفة الغربية، خططت لتنفيذ عمليات.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سمح بنشر قضية "الخلية" الفلسطينية رغم اعتقالهم خلال الأشهر القليلة الماضية، على خلفية تخطيطهم لهجمات بتوجيه من شخص يدعى، علام الكعبي، تم ترحيله إلى قطاع غزة، وهو القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أسير محرر في صفقة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، التي تم توقيعها في العام 2011، ويتواجد حاليا في لبنان.

في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الأربعاء، إن المحاكم الإسرائيلية توفر الحماية للإرهابيين اليهود، وذلك بعد إطلاق سراح مستوطنين اثنين متهمين بقتل شاب فلسطيني رميا بالرصاص في الضفة الغربية.