رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اجتماع كويتي سعودي عاجل بشأن حقل الدرة

نشر
الأمصار

 عقدت  اللجنة التنفيذية المشتركة بين الكويت والسعودية لمشروع حقل الدرة اجتماعاً استعرضت فيه آخر المستجدات في شأن الحقل، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في خطة العمل المتفق عليها وفقاً للجدول الزمني.

وبحسب صحيفة الراي الكويتية؛ فقد قالت مصادر مطلعة إن الاجتماع عقد ، بحضور قيادات الشركة الكويتية لنفط الخليج ومسؤولي شركة «أرامكو»، وجرى الاجتماع بعد يوم من تأكيد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» أمين الناصر أن الخطط المتعلقة بحقل الدرة ستمضي كما هو مخطط لها مع الكويت.

وقال الناصر في تصريحات للصحفيين، «يمضي حقل الدرة مثلما هو مخطط له مع الكويتيين، (مع) عدم وجود مشكلات في هذه المرحلة من حيث الهندسة والتطوير.
 

رئيس أرامكو: أمور حقل الدرة ستمضي كما هو مخطط لها مع الكويت

فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، إن الأمور المتعلقة بحقل الدرة ستمضي كما هو مخطط لها مع الكويت.

وفي ديسمبر 2022، وقعت شركة أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج، مذكرة تفاهم لتطوير حقل الدرة للغاز المشترك بين البلدين.

ويعد توقيع المذكرة إنفاذا لمحضر تطوير حقل الدرة المغمور الموقع في شهر مارس 2022، بحيث يتم استئناف العمل على مشروع تطوير حقل الدرة مباشرة، وتسريع الأعمال وفقا لخطة تنفيذ البرنامج والجدول الزمني المعتمد من البلدين.

حقل الدرة
 

شأن المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها الغنية بالغاز الطبيعي، ولم تفض هذه المحادثات إلى أي نتائج تذكر.

وفشلت المحاولات الرامية مؤخرا لإعادة إحياء المفاوضات، بينما ذكر وزير النفط الإيراني مؤخرا أن طهران قد تواصل عمليات التنقيب في الحقل حتى دون التوصل إلى اتفاق.

وأصدرت السعودية والكويت قبل أيام بيانا جديدا بشأن نزاعهما مع إيران حول حقل الدرة للغاز، فيما تلقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح دعوة لزيارة طهران.

السعودية والأرجنتين توقعان مذكرة للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر

ووقعت وزارة الاستثمار السعودية، ووزارة الخارجية والتجارة الدولية في الأرجنتين مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر بين البلدين.

ووقع مذكرة التفاهم وزير الاستثمار، خالد الفالح، ووزير الخارجية والتجارة الدولية في جمهورية الأرجنتين، سانتياغو أندريس كافيرو.

الصورة

وبدأ وزير الاستثمار، مطلع الشهر الجاري، سلسلة زيارات لعددٍ من دول أمريكا اللاتينية، برفقة وفد يُمثل مؤسسات القطاعين العام والخاص في المملكة، لعقد مجموعة لقاءات تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع هذا الجزء المهم من العالم.