رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن في طريقها لتسجيل أكثر الأعوام دموية.. تفاصيل

نشر
الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية

أفاد موقع "أكسيوس" بأن العاصمة الأمريكية واشنطن في طريقها لتسجيل أكثر الأعوام دموية مُنذ عقدين، بتوثيقها 16 جريمة قتل منذ مطلع أغسطس الحالي.

ودفعت أعمال العنف عضو المجلس البلدي، ترايون وايت، الذي يمثل واحدة من أكثر مناطق المدينة التي دمرتها الجريمة، إلى اقتراح "استدعاء الحرس الوطني لحماية الأطفال والأبرياء".

وتُمثّل الجرائم الـ161 المسجلة في واشنطن حتى الآن، زيادة بنسبة 28٪ عن نفس الفترة من العام الماضي وهذا يتجاوز عدد القتلى في عام 2018 بأكمله ويتبع سنوات متتالية لأكثر من 200 جريمة قتل.

 ارتفاع مُعدل الجرائم

وقد تسبب ارتفاع معدل الجرائم في العاصمة في معاناة السكان وزعماء المدينة الذين ألقوا باللوم على المجرمين الذين يسهل عليهم الوصول إلى الأسلحة النارية، مما يؤدي إلى تصعيد النزاعات العشوائية إلى عنف مسلح.

وقال نائب رئيس البلدية ليندسي أبياه: "نستمر في طلب دعم المجلس لاستقدام المزيد من الشرطة والحرص على بقائهم في إدارة شرطة العاصمة وضمان حصولهم على الموارد اللازمة، والتمتع بالبيئة المناسبة لأداء وظائفهم، والتواجد في الأحياء وتنفيذ الاعتقالات وفتح القضايا".

الشرطة الأمريكية

من ناحية أخرى، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بأن واشنطن ستعمل بنشاط على دعوة الدول الأخرى للسعي في مسار حل الأزمة الأوكرانية على أساس احترام سيادة وسلامة أراضي أوكرانيا.

وقال ميلر: "سنواصل العمل لإقناع أكبر عدد ممكن من الدول بأن هذه الحرب يجب أن تنتهي بطريقة تحترم وحدة وسيادة أراضي أوكرانيا. تم طرح هذا الاقتراح في نهاية الأسبوع [خلال المشاورات في مدينة جدة بالسعودية] من قبل المسؤولين الأوكرانيين".

وأضاف: "تم أيضا طرح هذا الاقتراح خلال عطلة نهاية الأسبوع [في نفس الاجتماعات] من قبل المسؤولين الأمريكيين. وسنواصل دفعها لإقناع أكبر عدد ممكن من الدول بالالتزام بوجهة النظر هذه للوضع".

ولم يقدم ميلر توقعات بشأن من يمكن أن يصبح وسيطا في المفاوضات بشأن أوكرانيا أو أن يلعب دورا رياديا فيها، مشيرا إلى أنه حتى الآن، لا توجد عملية سلام من هذا القبيل.

وتابع الدبلوماسي: "لا أريد أن أقول من الذي يتصدر من أجل المفاوضات التي لا تجري حاليا، لا توجد محادثات سلام مع روسيا في الوقت الحالي، لأن روسيا ترفض المشاركة في محادثات سلام كاملة وذات مغزى".