رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية تُدين إطلاق سراح مستوطن متهم بقتل الشاب قصي

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرار المحكمة الإسرائيلية بإطلاق سراح أحد المتهمين بقتل الشاب قصي جمال معطان، مؤكدة أن ذلك يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم.

 

ودانت الوزارة قرار المحكمة الإسرائيلية بإطلاق سراح المتهم، اليشع ياردو، الذي أوقفته الشرطة الإسرائيلية كأحد المشتبه بهما في قتل الشاب قصي معطان بقرية برقة بالقرب من رام الله، فيما اكتفت بإخضاعه للإقامة الجبرية المنزلية، رغم أنه متابع بتهمة اعتدائه وهجومه على بلدة برقة، فضلا عن قيامه بحملات تحريضية علنية على قتل الفلسطينيين والتفاخر بذلك، مثلما أكدت الوزارة.

 

واعتبرت الوزارة في بيان الثلاثاء، أن «هذا القرار استفزازي ويشجع غلاة المتطرفين الإرهابيين من المستوطنين على ارتكاب المزيد من الاعتداءات والهجمات ضد البلدات الفلسطينية ومواطنيها، ويعطي منظمات الإرهاب اليهودي الاستيطانية المزيد من الشعور في الحماية والحصانة».

 

اقرأ أيضًا..

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: "المسجد الأقصى في خطر"


قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الثلاثاء، إن المسجد الأقصى المبارك في خطر كبير، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلى.

وأضاف فتوح - في بيان صحفي اليوم - إن التسارع بين المتطرفين والأحزاب اليمينية ووزراء الحكومة الإسرائيلية والمحاولات اليومية المتكررة اقتحام المسجد، ومحاولة وضع حجر الأساس لبناء "الهيكل الثالث المزعوم" داخله من قبل أعضاء منظمة "أمناء الهيكل"، وتنظيمهم المسيرات حول الأقصى، وهم يحملون الحجر وأداء السجود الملحمي، مقدمة لمخططات سوف تستهدف المسجد. 

وحذّر فتّوح من قيام حكومة اليمين ذات الائتلاف والأحزاب اليمينية الدينية المتطرفة، بهدم المسجد الأقصى بافتعال هزات أرضية مصطنعة، تستهدفه والأحياء العربية وتدميرها، خاصة أن هذه الحفريات جعلت منه ضعيفا ومتهالكا، وذلك تمهيدا لاستيلاء المستوطنين عليه، لإقامة هيكلهم المزعوم. 

وأوضح أن ما سعت وتسعى إليه حكومات الاحتلال المتعاقبة، وآخرها حكومة نتنياهو، هو إنهاء الوجود العربي الفلسطيني داخل أسوار مدينة القدس، والأحياء التي تجاورها خاصة سلوان الذي يسعى المستوطنون لإزالته وفرض طابع الاحتلالي المزيف عليه، وعلى جميع الأحياء العربية الإسلامية بهويتها الثقافية والحضارية. 

وقال إن حكومة الاحتلال، استعانت بخبراء يشارك جميعهم في خطط لافتعال هزة أرضية أسفل المسجد الأقص؛، قد تؤدي إلى هدمه، للقضاء على أي وجود أو مظاهر عربية إسلامية داخل الأسوار.