رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيسكوف يهاجم نيويورك تايمز بسبب الانتخابات الرئاسية الروسية

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، إن صحيفة نيويورك تايمز أساءت تفسير كلماته حول الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا في عام 2024 حيث سيعاد انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأكثر من 90٪ من الأصوات.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من اليوم عن بيسكوف، قوله إن الانتخابات الرئاسية في روسيا "ليست في الحقيقة ديمقراطية، إنها بيروقراطية مكلفة" وأن "بوتين سيعاد انتخابه العام المقبل بأكثر من 90٪ من الأصوات"، وقد كتب المقال روجر كوهين.

وقال بيسكوف في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "كاتب المقال فسر كلماتي بطريقة خاطئة تمامًا"، مؤكدا أنه التقى بهذا الصحفي وتحدث معه وأن أحد أسئلته كان حول الانتخابات المقبلة، وكان الجواب كالتالي: "مستوى التأييد لـ بوتين غير مسبوق على الإطلاق ويمكن القول الآن أنه إذا ترشح لمنصب الرئيس، فسيتم إعادة انتخابه بأغلبية ساحقة، "إنما يترتب عليه إنفاق لا داعي له".

غير أنه بحسب بيسكوف، قال للصحافي "أصر فلاديمير بوتين على تنظيم الانتخابات دون إخفاق، وهذا ما تتطلبه الديمقراطية"، مشيرا إلى أن بوتين قال ذلك في خطابه عن حالة الأمة.

إلى جانب ذلك، أضاف المتحدث باسم الكرملين أنه شارك برأيه الشخصي مع الصحفي.

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في روسيا في مارس 2024، ولدى بوتين الحق في الترشح لفترة ولاية أخرى، لكنه لم يعلن بعد عن خططه الانتخابية.

أخبار أخرى…. 

روسيا تدعو أطراف أزمة النيجر لضبط النفس والعودة للشرعية

الأمصار

دعا المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أطراف الأزمة في النيجر إلى ضبط النفس والعودة إلى الشرعية، معتبرًا أن ما يجري في بلادهم «يثير قلقًا جديًا»، وذلك في وقت تشار فيه بأصابع الاتهام إلى موسكو بأنها تحرك الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، وفي ظل تصاعد حالة التوتر بين فرنسا و«المجلس العسكري الانتقالي» الذي أعلن عزل رئيس النجير.

وقال المتحدث باسم «الكرملين»، في لقاء صحفي: «ندعو إلى عودة الشرعية إلى البلاد بأسرع ما يمكن، وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس، حتى لا يتسبب ذلك بخسائر بشرية».

ويأتي ذلك فيما تشار أصابع الاتهام لموسكو، باعتبارها«داعم للانقلاب على بازوم» وذلك وفق تقرير تحليلي، ورد في افتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الانقلاب في النيجر، له دلالات مهمة بالنسبة للولايات المتحدة وفرنسا، مشيرة إلى وجود أمريكي عسكري في النيجر؛ وذلك نظرا لوجود نحو 1100 جندي أمريكي في البلاد، إضافة قاعدة للطائرات المسيّرة، لمساعدة القوات النيجرية في محاربة مقاتلي تنظيمي الدولة والقاعدة.

وحول باريس؛ فقد اعتبرت الصحيفة أن موسكو تسعى لتكون بديل عن فرنسا في النيجر، استكمالا لمساعي منافسة أمريكا والغرب في القارة الإفريقية.

وتشهد أزمة النيجر تطورات دراماتيكية متسارعة أمنيا وسياسيا؛ إذ اتهم قادة التمرد العسكرى في فرنسا، بالتخطيط لتدخل مُسلح في بلادهم، بهدف إعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.