رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميقاتي: الوضع الأمني اللبناني مستقر ولا يستدعي القلق والهلع

نشر
ميقاتي
ميقاتي

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي"ان المعطيات المتوافرة من المراجع العسكرية والامنية تفيد بأن الوضع الامني في لبنان لا يستدعي القلق والهلع.

وأشار ميقاتي الى ان "الاتصالات السياسية والامنية لمعالجة احداث مخيم عين الحلوة قطعت اشواطا متقدمة، والامور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام ومنع تعكير الامن او استهداف المواطنين والمقيمين والسياح العرب والاجانب".

وبحسب بيان للحكومة اللبنانية أوضح ميقاتي أنه تابع مع وزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والداخلية والبلديات بسام مولوي، التطورات المتصلة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن سفارات المملكة العربية السعودية والكويت والمانيا لرعاياها في لبنان"، لافتا الى أنه كلف الوزير بو حبيب للتواصل مع الاشقاء العرب لطمأنتهم على سلامة مواطنيهم في لبنان.

كما طلب من وزير الداخلية دعوة مجلس الأمن المركزي لـ "الانعقاد للبحث في التحديات التي قد يواجهها لبنان في هذه الظروف الإقليمية المتشنجة، واتخاذ القرارات المناسبة لحفظ الامن في كل المناطق اللبنانية".

الى ذلك، نفى الجيش اللبناني في بيان ان يكون بصدد التحضير لعملية عسكرية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، مشيرا الى أنه يتابع بدقة الوضع الأمني في المخيم.

ميدانيا افاد مصدر امني لبناني ان الهدوء يسود مخيم عين الحلوة، بعد الاشتباكات الأخيرة بين الفرقاء الفلسطينيين والتي أسفرت عن سقوط اثني عشر قتيلا وأكثر من خمسة وستين جريحا".

وأضاف المصدر، إن الجانبين التزما بوقف اطلاق النار في حين تتركز الاتصالات على سحب المسلحين من الشوارع وتهيئة الظروف الامنية لعودة سكان المخيم الى منازلهم.

وفي ذات السياق، دعت السفارة الكويتية في لبنان، مواطنيها إلى أخد الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق في لبنان، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة.

وكانت السفارة السعودية في لبنان، حذرت، رعاياها من الاقتراب للمناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، ودعتهم إلى مغادرة الأراضي اللبنانية، مذكرة إياهم بقرار منع السفر إلى لبنان.

كما طلبت السفارة الألمانية في لبنان، ببيان مقتضب، من رعاياها الاتصال وتحديث بياناتهم وأماكن تواجدهم والابتعاد عن أي منطقة اشتباكات.

يشار إلى أنه لم يصدر حتى الآن أي تعليق لبناني رسمي على هذه البيانات الثلاثة، بيد أن مصدرا لبنانيا قال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الوضع في مخيم عين الحلوة سجل هدوءا تاما بالتوازي مع اجتماعات سياسية لبنانية- فلسطينية لحل الخلاف.

أخبار أخرى..

حلت 4 أغسطس الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت الكبير، حيث عبر عنها اللبنانيون  بكلمات أليمة وحزينة، وتحولت صفحات النجوم إلى صور مؤلمة وكلمات معبرة ومطالبات بكشف الحقائق.

 شاركت إليسا تغريدة على تويتر، قالت فيها "كل مرة منقول مع الوقت منروق، مننسى، منتعوّد. بس ما في ولا قوة رح تخلينا ننسى هاليوم البشع وهالمأساة  وهالدمار  والضحايا اللي خسرناهن. ما رح نتأقلم غير ما نعرف الحقيقة. المشكلة إنو منعرف الحقيقة بس ما في مين يحاسب أو يقولها، الله يرحم اللي راحوا".


فيما عبرت سيرين عبد النور بحزن، قائلةً: "ناس ماتت وارواحهم طلعت واهاليهم عم بموتوا كل يوم، والمجرمين بعد ٣ سنين عايشين متطمنين من عدالة الأرض لأن متحكمين فيها وناسيين عدالة السماء، لكل مجرم ظالم، عدالة الله ناطرتك قاضي السماء لا رح يتنحى ولا رح تقدروا تقتلوه".

وأكدت مايا دياب أنهم لن ينسوا، ووضعت هاشتاغ "انفجار مرفأ بيروت" مع قلب مكسور.