رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا: تحذير من مخاوف تضخم أسعار الغذاء بعد تضرر المحاصيل بسبب الطقس

نشر
الأمصار

حذر المزارعون في بريطانيا من تضرر محاصيل القمح وتلف البذور الزيتية والبطاطس وغيرها من المحاصيل بسبب الصيف البارد الممطر، ما أثار مخاوف من زيادة تضخم أسعار الغذاء، بحسب تقرير نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية.

ويهدد شهر يوليو الأكثر رطوبة على الإطلاق في أجزاء من بريطانيا بالتصادم مع ارتفاع أسعار المكونات الأساسية في الأسواق العالمية بسبب الصراع المستمر في أوكرانيا والطقس غير المتوقع الذي يؤثر على المحاصيل من جنوب أوروبا إلى الصين.

وسجلت تكلفة القمح أول ارتفاع شهري لها في تسعة أشهر في يوليو، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، بسبب عدم اليقين بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية منذ قرار روسيا الشهر الماضي إنهاء صفقة حبوب البحر الأسود، والتي ضمنت شحنة آمنة من الموانئ البحرية في أوكرانيا.

وأدت الهجمات الروسية اللاحقة على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود ونهر الدانوب إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية بنسبة 1.6% الشهر الماضي، وفقًا لمؤشر أسعار الغذاء التابع للأمم المتحدة.

وسجل مؤشر أسعار الأرز أعلى مستوى له منذ 12 عامًا تقريبًا في يوليو، بعد ارتفاعه بنسبة 2.8% الشهر الماضي وحده، وفقًا للأمم المتحدة.

وجاءت الزيادة بعد أن حظرت الهند صادرات الأرز الأبيض غير البسمتي في 20 يوليو، في محاولة للحد من تضخم الغذاء المحلي بعد أن ضربت الأمطار الغزيرة المحاصيل في أكبر دولة مصدرة في العالم.

وفي منطقة هيلونج جيانج الصينية، المعروفة باسم "مخازن الحبوب الشمالية الكبرى"، أغرقت الفيضانات المزارع ودمرت المحاصيل.

يمكن أن يسبب ذلك المزيد من المتاعب للبنوك المركزية في معركتها ضد التضخم.

إذ حذر بنك إنجلترا هذا الأسبوع من أن الأسر في المملكة المتحدة ستكافح مع تضخم أسعار المواد الغذائية في خانة العشرات في العام المقبل، حيث تظل المعالجات مثقلة بعقود طاقة باهظة الثمن.

أخبار أخرى….. 

 

مخابرات بريطانيا تكشف مفاجأة صادمة وراء فشل الهجوم الأوكراني المضاد

زعمت وزارة دفاع بريطانيا، اليوم الخميس، أن الغطاء النباتي المتزايد في ساحة المعركة يعيق المحاولات الأوكرانية لخرق الدفاعات الروسية.

وفي تحديثها الاستخباراتي المنتظم، وصفت وزارة دفاع بريطانيا نمو الشجيرات في الجزء الجنوبي من الجبهة بأنه عامل محتمل يساهم في التقدم البطيء بشكل عام للقتال في المنطقة.

وأوضح مسؤولون بريطانيون أن الأراضي الصالحة للزراع، والتي تتوفر بكثرة في المنطقة، تركت بور لمدة 18 شهرا، مع تسارع عودة الأعشاب الضارة والشجيرات في ظل ظروف الصيف الدافئة والرطبة.

ووفقا للدفاع البريطانية، فإن هذا يوفر غطاء تمويها إضافيا للقوات الروسية ويعقد جهود كييف في إزالة الألغام.

وأضافت: “على الرغم من أن الشجيرات يمكن أن توفر أيضا غطاء لهجمات المشاة الشبح الصغيرة، إلا أن التأثير الصافي كان جعل من الصعب على أي من الجانبين إحراز تقدم”.

وشنت أوكرانيا هجوما مضادا كبيرا ضد روسيا على طول عدة أقسام من الجبهة في أوائل الصيف، لكنها فشلت في كسب أي أرض وفقدت عشرات الآلاف من القوات في هجمات فاشلة، وفقا لموسكو.

وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، بأنه في يوليو وحده، فقدت قوات كييف ما يقرب من 21000 من أفراد الخدمة و2227 وحدة من المعدات العسكرية.
ويقر المسؤولون الأوكرانيون والغربيون بأن الهجوم تطور بشكل أبطأ مما كان متوقعا حيث ألقت كييف باللوم على المقاومة الشديدة من قوات موسكو ونقص الدعم الجوي والتأخير في شحنات الأسلحة في الصعوبات.