رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيسان السيسي وبوتين يتوسطان صورة للقادة المشاركين في القمة الإفريقية الروسية

نشر
الأمصار

حرص القادة المشاركون في القمة الأفريقية الروسية الثانية المنعقدة بمدينة سان بطرسبرج الروسية، على التقاط صورة تذكارية والتى توسطها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين.

وفي وقت سابق، وصل، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى مقر إقامة القمة الأفريقية الروسية للمشاركة في فعاليات اليوم الثانى بمدينة سان بطرسبرج.

وشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، بمدينة سان بطرسبرج، فى غداء عمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك إلى جانب رؤساء الدول والحكومات الأفارقة من رؤساء التجمعات الاقتصادية الأفريقية المختلفة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي شارك في هذا الحدث باعتباره الرئيس الحالي للوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "نيباد"، التي تمثل الذراع التنموي للاتحاد، خاصةً فيما يتعلق بحشد الموارد المالية التي تُمكِّن من تنفيذ المشروعات القارية الرائدة لأجندة أفريقيا التنموية 2063، فضلاً عن تعزيز الجهود القائمة لتحقيق الاندماج القاري، بما فيها اتفاقية التجارة الحرة القارية، بالإضافة إلى دعم المبادرات الهادفة إلى تطوير التنمية في أفريقيا، لاسيما مشروعات البنية التحتية والتحول الصناعى.

واستعرض الرئيس الرؤية المصرية لأولويات الشراكة الأفريقية الروسية، على النحو التالي:

أولاً: تعزيز السلم والأمن في القارة، في ضوء حرص مصر على دعم القدرات الأفريقية في هذا الصدد، بما في ذلك عبر تفعيل ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات على مستوى الاتحاد الأفريقي والذي تستضيف القاهرة في إطاره مركز إعادة الإعمار والتنمية، بالإضافة للحفاظ على دورية انعقاد منتدى أسوان للسلم والأمن والتنمية المستدامة كمنصة نقاش هامة ورئيسية.

ثانياً: تُدرك مصر عُمق الرابطة بين التنمية من ناحية وبناء واستدامة السلام من ناحية أخرى. لذا، تحرص مصر في إطار تولي رئاسة لجنة النيباد خلال العامين المُقبلين عل الدفع بتنفيذ برنامج تفعيل الرابطة بين السلم والأمن والتنمية، وكذا تكثيف جهود حشد الموارد للاستثمار في البنية التحتية ومشروعات الربط القاري.

ثالثاً: تعزيز قدرات القارة على تحقيق أمنها الغذائي عبر إيجاد حلول لتوفير الغذاء والأسمدة والتكنولوجيا الزراعية وآليا التمويل اللازم لها.

رابعاً: مواجهة تحديات تغير المناخ واتخاذ خطوات جادة وصادقة نحو توفير التمويل اللازم لدعم الدول الأفريقية في مساعيها ذات الصلة.