الإمارات وتركيا توقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم بأكثر من 50 مليار دولار

ذكرت وكالة أنباء الإمارات، اليوم الأربعاء، أن الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس التركي رجب طيب أردوغان شهدا توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين، بقيمة 50.7 مليار دولار.

وأضافت الوكالة أن الرئيسان الإماراتي والتركي شهدا إعلان اتفاق لانشاء "لجنة استراتيجية عليا" بين البلدين.

ويزور أردوغان الإمارات في آخر محطة ضمن جولته الخليجية، التي شملت السعودية وقطر، حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون المشترك، في العديد من المجالات الدفاعية والاقتصادية والاستثمارية.

أخبار متعلقة..

الرئيس التركي يصل الإمارات في زيارة رسمية

وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية.

واستقبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، الرئيس التركي لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي.

وكان أردوغان قد بدأ، الإثنين، جولة خليجية انطلقت من السعودية، قبل أن يواصل زيارته لكل من دولتي قطر والإمارات.

وذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الأحد الماضي، أن أردوغان سيستعرض خلال جولته أبعاد العلاقات الثنائية بين تركيا وكل من السعودية وقطر والإمارات، كما سيناقش التعاون القائم مع الدول الخليجية الثلاث في مختلف القطاعات، لاسيما المشاريع الاقتصادية والاستثمارية.

صحف إماراتية: المباحثات مع اليابان تساهم في خدمة الاستقرار على الصعيد العالمي
أكدت صحيفتا (الاتحاد) و(الوطن) الإماراتيتان أن المباحثات مع اليابان تساهم في خدمة الاستقرار والتنمية على الصعيد العالمي وتعزيز القيم الإنسانية الحضارية، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، خصوصا وأن البلدين يمتلكان رؤية مشتركة تجاه ملفات وقضايا عالمية تخدم البشرية، والتنمية، والسلام، ومستقبل الأجيال.

وذكرت صحيفة (الاتحاد)  في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "شراكة التنمية والسلام" - أن مباحثات الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، تؤكد حرص البلدين وقيادتيهما على تعزيز أوجه الشراكة الشاملة، وفتح آفاق التعاون في المجالات التنموية المختلفة، واستثمار مكانة وإمكانيات البلدين في بناء جسور التعاون والحوار إقليميا ودوليا لمواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها إيجاد تسويات سلمية للنزاعات، ومواجهة التغير المناخي، وضمان أمن الطاقة وأمن الغذاء.