رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تدعو المجتمع الدولي للاستفادة من الإمكانات التكنولوجية للذكاء الاصطناعي

نشر
الأمصار

دعا مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، عمران شرف، المجتمع الدولي إلى الاستفادة من الإمكانات التكنولوجية التي يتيحها “ الذكاء الاصطناعي أثناء تقييم المسؤولية عن التهديدات التي تشكلها هذه التقنية الجديدة على السلم والأمن الدوليين.

وقال مساعد وزير الخارجية الإماراتي ، خلال بيان دولة الإمارات الذي ألقاه في اجتماع مجلس الأمن اليوم الأربعاء، حول "الذكاء الاصطناعي: الفرص والمخاطر المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين" الذي عقدته المملكة المتحدة التي تتولى رئاسة المجلس طوال الشهر الجاري، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية ، إن تطور الذكاء الاصطناعي يتجاوز قانون "مور" ويتطور بسرعة فائقة، كما أصبحت الحكومات غير قادرة على مواكبة هذا التطور".

وأضاف : " ينبغي أن نتحلى باليقظة التي نحتاجها في هذا الصدد فيما حان الوقت لأن نكون واقعيين ومتفائلين إزاء الذكاء الاصطناعي، سواء من حيث تقييم التهديدات التي تشكلها هذه التقنية الجديدة على السلم والاستقرار والأمن العالمي، أو من ناحية الفرص والمنافع التي يتيحها".

وأشار شرف إلى أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تعزيز بناء السلام، وذلك عبر رصد النشاط الإرهابي، والتنبؤ بالآثار السلبية للتغير المناخي، لكن في الوقت ذاته لابد أن ندرك خطورة استخدام هذه التكنولوجيا في افتعال الروايات المضللة التي من شأنها التحريض على العنف.

وحث المجتمع الدولي على منع استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التعصب، واتباع لوائح تنظيمية مرنة تشجع على السلوك المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي، دون عرقلة تطوره وتنميته.

أخبار أخرى..

صحف إماراتية: المباحثات مع اليابان تساهم في خدمة الاستقرار على الصعيد العالمي

أكدت صحيفتا (الاتحاد) و(الوطن) الإماراتيتان أن المباحثات مع اليابان تساهم في خدمة الاستقرار والتنمية على الصعيد العالمي وتعزيز القيم الإنسانية الحضارية، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، خصوصا وأن البلدين يمتلكان رؤية مشتركة تجاه ملفات وقضايا عالمية تخدم البشرية، والتنمية، والسلام، ومستقبل الأجيال.

وذكرت صحيفة (الاتحاد)  في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "شراكة التنمية والسلام" - أن مباحثات الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، تؤكد حرص البلدين وقيادتيهما على تعزيز أوجه الشراكة الشاملة، وفتح آفاق التعاون في المجالات التنموية المختلفة، واستثمار مكانة وإمكانيات البلدين في بناء جسور التعاون والحوار إقليميا ودوليا لمواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها إيجاد تسويات سلمية للنزاعات، ومواجهة التغير المناخي، وضمان أمن الطاقة وأمن الغذاء.

من جانبها، أوضحت صحيفة (الوطن) تحت عنوان "الإمارات واليابان.. علاقات تاريخية وشراكة شاملة"، أن الإمارات تعمل مع جميع الدول التي تشاركها التطلعات ومنها اليابان، على تحقيق نقلات نوعية على مستوى العلاقات الاستراتيجية ضمن توجه حضاري، يعكس أهمية التعاون الفاعل والبناء وضرورة استدامة تنميته لمضاعفة الإنجازات ومن خلال ترسيخ نموذج فريد لماهية العلاقات الواجبة.

وفي سياق اخر،  نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات واليابان، خلال العامين الماضيين 2020-2022 بنسبة 36% مرتفعاً من 39.9 مليار درهم إلى 54.1 مليار درهم في العام الماضي.