رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منظمة حقوقية تُدين عملية إدخال مُهاجرين غير نظاميين من تونس إلى ليبيا

نشر
مُهاجرين غير نظاميين
مُهاجرين غير نظاميين

أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، مساء اليوم الاثنين، قيام السلطات التونسية بطرد المهاجرين غير النظاميين إلى المناطق الحدودية الليبية.

وقالت المنظمة في بيان لها إن "السلطات التونسية تتنصل من مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه المهاجرين من خلال افتعال أزمة إنسانية على الحدود الليبية".

وانتقدت اللجنة "قيام وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس جهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية الليبية، تسهيل إدخال المهاجرين وطالبي اللجوء الذين كانوا متواجدين بالمنطقة الحدودية الليبية التونسية المشتركة إلى ليبيا، وتحميل ليبيا مسؤولية السلطات التونسية إضافة إلى المسؤوليات الإنسانية المُلقاة على عاتقها تجاه المهاجرين".

الحل الوحيد للوضع غير الانساني للمهاجرين:

ويوم أمس، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الحل الوحيد للوضع غير الانساني للمهاجرين لا يكون إلا جماعيا وبالقضاء على الأسباب ثم النظر في النتائج.

وأشار إلى أن الشعب التونسي قدم للمهاجرين في تونس كل ما يمكن تقديمه بسخاء غير محدود، مستنكرا تقاعس المنظمات وعدم تحريكها لأي ساكن وعدم القيام بدورها في هذا الملف واكتفائها بإصدار البيانات، قائلا "هل ستقي هذه البيانات المهاجرين من الجوع والعطش وهل يمكنهم التحافها أو افتراشها".

كما عبر الرئيس التونسي عن رفضه التام لكل المغالطات التي يتم ترويجها حول تونس بخصوص تعاملها مع المهاجرين، لافتا إلى أنها محاولات للإساءة لتونس، وفق تعبيره.

من ناحية أخرى، كشف وزير النقل التونسي ربيع المجيدي عن تنسيق مع مصر لتعزيز التعاون في قطاع النقل، مشيرا إلى وجود مباحثات متقدمة مع الجانب المصري من أجل فتح خط بحري مباشر بين البلدين.

وأوضح أن هناك تجارب من أجل إنشاء مناطق لوجيستية، وفي مجال نقل البضائع، ومعالجتها، وهي ما ستكون محل نقاشات وحوارات بين الفرق الفنية في مصر وتونس، والتي من المتوقع أن تتوج باتفاقات في هذا المجال.

وأضاف الوزير أن هناك نقاشات أيضا مع الجانب المصري تتعلق بقطاع الطيران المدني، وتحديدا حول التنسيق بين الناقلات الجوية لاستعادة الحركة الجوية بين البلدين إلى سالف وتيرتها.

وأكد أن الاحتفالات المتزامنة بين مصر (العيد القومى 23 يوليو 1952)، وتونس (عيد الجمهورية 25 يوليو 1957)، تعد دليلا على التقارب بين الشعبين، حتى فى أفراحهم واحتفالاتهم، ومناسباتهم الوطنية، معربا عن أمنياته لمصر بمزيد من التقدم والازدهار.

وأعرب الوزير التونسي في تصريحات خاصة إلى وكالة الشرق الأوسط عن سعادته بمشاركة الشعب المصري احتفالاته بالعيد القومي، متمنيا لمصر وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.