رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشرطة السودانية تنفي انحياز قوات الاحتياطي المركزي إلى الدعم السريع

نشر
الأمصار

أفادت قناة "العربية" الإخبارية، اليوم الأربعاء، في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الشرطة السودانية نفت ادعاءات الدعم السريع بانحياز قوات الاحتياطي المركزي لها.
وذكر المكتب للشرطة السودانية في بيان له " تداولت بعض الوسائط خبرًا مفاده تمرد قوات الإحتياطي المركزي القطاع (28) الضعين بولاية شرق دارفور وانضمامها لمليشيات الدعم السريع المتمردة  حيث تضمن الخبر صورة لضابط شرطة يرتدي رتبة (مقدم شرطة) بالزي الخاص بقوات الاحتياطي المركزي منتحلًا صفة قائد المعسكر.

- توضح رئاسة قوات الشرطة الآتي:

-  الصورة المتداولة لرائد شرطة يتبع لإحدى الإدارات العامة والمتخصصة بولاية شرق دارفور وليس له صله بقوات الاحتياطي المركزي ويخضع للتحقيق بسبب ارتكابه لعدد من المخالفات وفقًا لقانون شرطة السودان.

- الضابط المذكور قام بالتأثير على بعض الأفراد من القوة مما ترتب عليه خروجهم من المعسكر وفق تقديراتهم الشخصية.

 

السودان: «الدعم السريع» تنفي قتل مدنيين في دارفور


تواصلت اليوم (الأحد)، المعارك بين جيش السودان وقوات «الدعم السريع» التي نفت اتهامها بقتل مدنيين في إقليم دارفور، مرجعة هذا الأمر إلى صراعات قبلية. واتهم الجيش السوداني، في بيان، «الدعم السريع» بقصف مستشفى أمدرمان بالمدفعية. 

وقال البيان: «ما زالت الميليشيا المتمردة مستمرة في خرق الأعراف والقوانين الدولية، وذلك باستهداف مستشفى (علياء التخصصي) بأمدرمان بالقصف المدفعي ظهر اليوم، وقد تسبب القصف في أضرار كبيرة بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات، بجانب عدد من غرف التنويم، وإصابة ثلاثة مرضى».

وقال سكان في الخرطوم لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن «الطيران الحربي قصف تجمعات لـ(الدعم السريع) في حي الجريف شرق» بشرق النيل، وأشاروا إلى تصدي قوات «الدعم السريع» باستخدام «مضادات أرضية».

وفي ضاحية غرب الخرطوم الكبرى، أمدرمان، أفاد شهود بأن «الطيران الحربي قصف محلة أمبدة في غرب المدينة»، في حين شهد وسط المدينة «قصفاً مدفعياً باتجاه كلية قادة الأركان المجاورة لمستشفى السلاح الطبي وسلاح المهندسين».

وقال شهود أيضاً إن «مُسيَّرات تابعة لـ(الدعم السريع) نفَّذت قصفاً على السلاح الطبي بأمدرمان».

وغرب البلاد، أفاد شهود بوقوع «اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة في مدينة كاس التي تبعد نحو 80 كيلومتراً شمال غربي نيالا»، عاصمة ولاية جنوب دارفور.