رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس: نطمح إلى تعزيز العلاقات مع كل البرلمانات في العالم

نشر
الأمصار

 أكد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، أن المجلس يطمح إلى تعزيز العلاقات مع كل البرلمانات في العالم، ويرحب بكل الوفود البرلمانية التي تزور تونس للاطلاع على حقيقة الأوضاع.

جاء ذلك خلال ترحيبه اليوم الثلاثاء، بوفد من مجلس النواب الألماني (البندستاج) الذي حضر جانبا من أعمال الجلسة العامة، لمجلس الشعب التونسي اليوم.

وقال بودربالة، إن العمل التشريعي للمجلس يجري في إطار الشفافية التامة، مع الالتزام بمبادئ الدفاع عن الحريات العامة والفردية وحرية الإعلام والتنظّم الحزبي والحرية السياسية، والعمل المتواصل على بناء حياة سياسية ديمقراطية سليمة، مع الحرص على أن يرقى العمل السياسي إلى استيعاب كل المبادئ التي تقرّها الديمقراطيات السليمة واحترام مبادئ الحقوق والحريات، موضحا أنه يتم العمل على الأهداف الأساسية التي ترمي في النهاية إلى إسعاد المواطن وإقامة مجتمع العدل والقانون.

يذكر أن وفد البندستاج يضم Alexander Throm عضو لجنة الشؤون الداخلية، وSilke Launert عضو لجنة الأسرة والمسنين، وMicheal Brand الناطق الرسمي لسياسة حقوق الإنسان ورئيس مجموعة العمل حول حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية للائتلاف CDU / CSU.

أخبار أخرى..

طلب عاجل من قيس سعيد لرئيس المجلس الأعلى للقضاء

استقبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، بقصر قرطاج، المنصف الكشو، رئيس المجلس الأعلى المؤقت للقضاء.

وتطرق اللقاء إلى الحركة القضائية للسنة القادمة التي هي بصدد الإعداد وضرورة الإعلان عنها في أقرب الآجال..

كما شدّد رئيس تونس  قيس سعيّد على ضرورة ممارسة القضاء للدور الموكول له في  محاسبة كلّ من أجرم وما يزال في حقّ الشعب التونسي وخاصّة في المرحلة الحالية التي تعيشها تونس.

وجاء ذلك خلال لقائه  برئيس المجلس الأعلى المؤقت للقضاء.

التأكيد على الدور الموكول للقضاء خاصة في هذه المرحلة التي تعيشها تونس

قيس سعيد

وجدد رئيس الجمهورية، وفق بيان لرئاسة الجمهورية، تأكيده على الدور الموكول للقضاء خاصة في هذه المرحلة التي تعيشها تونس في محاسبة كل من أجرم ومازال يرتّب للإجرام في حق الوطن والشعب.

وأشار رئيس الدولة  إلى أنه لم يعد يخفى على أحد أن هناك من يسعى إلى تأجيج الأوضاع الاجتماعية بشتى السبل كالاحتكار وغياب عدد من المواد الأساسية أو كقطع مياه الشرب في عديد المناطق من الجمهورية بحجة القيام بأعمال صيانة روتينية حتى يصيب الظمأ أهالينا والشمس في السماء كالمُهل تكاد تشوي الوجوه، حسب نصّ البيان.

وتابع "الأعمال الروتينية عند هؤلاء هي التنكيل بالشعب التونسي بهدف تفجير الأوضاع حتى يفلت المفسدون من المحاسبة ويعودوا إلى الحكم ليعيثوا في الأرض فسادا بعد أن تعمّ الفوضى التي خططوا لها داخل تونس ومن خارج هذا الوطن العزيز".