رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الإيطالي: أوروبا قررت التدخل لدعم تونس بشكل مستقل

نشر
الأمصار

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن أوروبا قررت التدخل مباشرة لدعم تونس بشكل مستقل عن صندوق النقد الدولي لتعزيز الاستقرار.

وأشار وزير الخارجية الإيطالي في تصريح اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية، إلى أن القرار الأوروبي بالتدخل لدعم تونس تم اتخاذه خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين ورئيس وزراء هولندا ورئيسة الحكومة جورجا ميلوني والتي زارت تونس مرتين، مضيفا أنه من المتوقع التوقيع اليوم على الأرجح أو في الأيام القليلة المقبلة على حزمة المساعدات الأوروبية لتونس.

ومن المقرر أن يوقع الاتحاد الأوروبي وتونس على مذكرة تفاهم حول حزمة (الشراكة الشاملة) تشمل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والطاقة المستدامة والتنافسية والهجرة، وقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساعدة مالية كلية لتونس تصل قيمتها 900 مليون يورو.

عموما.

أخبار أخرى….. 

نجلاء بودن: احتضان تونس لدورة الألعاب الإفريقية الشاطئية دليل على مكانتها المتميزة

الأمصار

أكدت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن أن احتضان بلادها للألعاب الإفريقية الشاطئية يعدّ دليلا على المكانة المتميزة، التي تحظى بها تونس لدى الأوساط الرياضية الأولمبية والإفريقية الموسّعة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيسة الحكومة، برئيس رابطة اللجان الأولمبية الوطنية لإفريقيا (ANOCA) مصطفى براف، ووزراء الشباب والرياضة بغينيا الاستوائية باتريس باكالي مادجا، وزمبابوي كوفنتري كيرستي لاي، وراوندا أورور ميموزا مينيانغجو ، ونائب وزير الرياضة والشباب بغانا ايفانس أوبوكوبوبي، ومستشار الشباب والتربية البدنية بوزارة الشباب والرياضة بجمهورية الكونغو الديمقراطية أريستيد إواميلا، وبحضور وزير الشباب والرياضة التونسي كمال دقيش

وفي سياق أخر، دعا رئيس تونس، قيس سعيد، اليوم (السبت)، إلى ضرورة الانخراط في برنامج متكامل لتطوير قدرات القوات المسلحة التونسية، يشمل العدة والعتاد، قائلاً: «سنعمل على تطوير قواتنا المسلحة العسكرية والأمنية حتى تكون الدرع والسيف».

وأكد الرئيس سعيد، لدى إحياء الذكرى 67 لتأسيس الجيش التونسي في قصر قرطاج، على وضع مخطط لتطوير المؤسسة العسكرية «يشمل مختلف المجالات، ويكافئ سخاء أبطالها وبطلاتها»، على حد تعبيره.

وبهذه المناسبة، أثنى الرئيس سعيد على الدور المهم الذي قامت به المؤسسة العسكرية في عدة مناسبات مهمة، وأبرزها الانتخابات والامتحانات الوطنية، وتأمين الحدود البرية والبحرية، والمشاركة في بعثات حفظ السلام. وقال بهذا الخصوص: «أنتم الدروع والسيف على الحدود... تدافعون عن الوطن العزيز دون حدود، متوجهين إلى خط النار، وتنتشرون في ساحات القتال كصقور جارحة، في البر والبحر والجو، وتهجمون على كل مَن يفكر في عدائنا وتمزيق شمل تونس»، مشيراً إلى تدخلات الجيش في التصدي لعدة كوارث طبيعية، وتقديم الخدمات للمواطن، ومن ذلك إخماد الحرائق، وتقديم العناية الصحية لمن يحتاج إليها في الجبهات العسكرية، ومشاركاته في المهام الخارجية في عدة دول منذ ستينات القرن الماضي، وحتى يومنا هذا، بهدف حفظ السلام.