رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الذهب يتعافى مدعوما بتراجع عوائد السندات الأمريكية

نشر
الأمصار

تعافت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، مدعومة بتراجع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية واقبال على شراء الأصول الآمنة، غير أن موقف مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يميل لرفع أسعار الفائدة يعني أن الذهب في طريقه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية إلى 1927.90 دولار للأونصة، بعدما انخفض مقتربا من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في وقت سابق من الجلسة، وتراجع المعدن الأصفر 1.5 بالمئة خلال الأسبوع.

كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 1938.20 دولار.

وانخفضت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت ومن المتوقع أن تتكبد خسائر أسبوعية بعد تصريحات جيروم باول رئيس البنك المركزي الأميركي ومسؤولين آخرين التي أججت المخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول.

كما انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات لأدنى مستوياته في عشرة أيام، وهو ما يقلل تكلفة الفرصة البلدية لامتلاك الذهب الذي لا يدر عائدا.

وقد صعدت أسعار الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 22.44 دولار للأونصة لكنها في سبيلها لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر تشرين الأول 2022.

فيما انخفض البلاتين 0.3 بالمئة إلى 920.38 دولار في طريقه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أغسطس 2022.

كما هبط البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1277.46 دولار بعدما سجل أدنى مستوياته منذ مايو 2019 في الجلسة الماضية.

أخبار أخرى…

الذهب الأسود يواصل التراجع بسبب مخاوف الطلب وزيادة الفائدة

تراجعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة لليوم الثاني على التوالي، اليوم الجمعة، وذلك بسبب رفع أسعار الفائدة في بريطانيا لزيادة المخاوف حيال النمو الاقتصادي مما محا أثر انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية والمؤشرات الأخرى على انخفاض المعروض.

وأمس انخفض النفط الخام نحو ثلاثة دولارات بعد أن رفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية متجاوزا التوقعات، حيث رفع البنكان المركزيان في النرويج وسويسرا أسعار الفائدة.

وقد انخفضت أسعار خام برنت 1.85 دولار أو 2.5 بالمئة ليبلغ 72.29 دولار للبرميل، بينما انخفضت أسعار خام غرب تكساس الأميركي 1.86 دولار أو 2.7 بالمئة إلى 67.65 دولار للبرميل.

وسبب أسعار الفائدة المرتفعة لزيادة تكاليف الاقتراض بالنسبة للشركات والمستهلكين، مما قد يبطئ النمو الاقتصادي ويؤثر على آفاق الطلب على النفط لبقية العام.

وتأثرت الأسعار كذلك بارتفاع الدولار الذي زاد بعد التصريحات التي تميل للتشديد النقدي من بنوك مركزية عالمية.