رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التونسي يشارك في "قمة باريس من أجل عقد مالي جديد"

نشر
الأمصار

يتوجه الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى فرنسا اليوم الأربعاء تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمشاركة في "قمة باريس من أجل عقد مالي جديد"، والتي ستنعقد يومي 22 و23 يونيو الجاري، حسبما أفادت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان الثلاثاء.

وستقوم قمة "من أجل اتفاق مالي جديد" بتسليط الضوء على الرهانات المالية الدولية في الوقت الذي ستسهم مشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات في إعطاء الدفعة اللازمة، من أجل الحصول على التحولات التي تفرض نفسها.

وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الثلاثاء، إلى مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في قمة باريس "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد".

وأفادت الرئاسة الموريتانية بأن الرئيس الغزواني يرافقه، في زيارته للعاصمة الفرنسية، وفد يضم على الخصوص السيدة الأولى مريم فاضل الداه، ووزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوق، ووزير الاقتصاد عثمان ممادو، ومدير ديوان الرئاسة إسماعيل الشيخ أحمد.

 

رئيس الوزراء الموريتاني: ندعم كل الجهود الهادفة لاستقرار السودان

 

قال رئيس الوزراء الموريتاني محمد ولد بلال إن بلاده تدعم كل الجهود الهادفة لاستقرار دولة السودان.

وأضاف رئيس الوزراء الموريتاني، خلال كلمه له في قصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط، أمام المشاركين في أعمال الملتقى التشاوري لعلماء الساحل والسودان: "نحن في موريتانيا ندعم كل الجهود الإفريقية والعربية والدولية، لرأب الصدع واستعادة السكينة والسلام بين الأطراف المتنازعة في السودان".

 

 

ظرف تعيش فيه دولة السودان الشقيقة صراعا عنيفا

 


وأكد أن "مؤتمر نواكشوط يأتي في ظرف تعيش فيه دولة السودان الشقيقة صراعا عنيفا بين أبناء الوطن الواحد وتشهد فيه بعض المناطق في دول الساحل اضطرابات أمنية خطيرة".

وأكد أن "موريتانيا تقف إلى جانب السودان الشقيق في هذه المحنة المؤلمة التي يمرُّ بها"، داعيًا في الوقت ذاته إلى "بذل كل الجهود الممكنة لوقف الأعمال القتالية بشكل دائم وفَعَّال في جمهورية السودان"، مطالبًا بخلق ظروف مناسبة لتقديم الدعم الإنساني والتأسيس لحل سياسي شامل في هذا البلد الشقيق.


وأبرز رئيس الوزراء الموريتاني أهمية دور العلماء، مؤكدا أن مهمة العالم جسيمة من خلال تعليم الناس شؤون دينهم، مرورا بالمحافظة على أمانة النصوص الدينية وصحة تأويلها، وانتهاءً بتصحيح المفاهيم الملتبسة والمبادرة إلى الإصلاح بين الناس في اللحظات الحرجة.