رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس القيادة اليمني والمبعوث الأمريكي يبحثان جهود إحياء مسار السلام

نشر
الأمصار

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، أمس الأربعاء، مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن تيموثي ليندركينج، مستجدات الأوضاع في اليمن، والجهود المبذولة الرامية لإحياء مسار السلام.


وتطرق اللقاء إلى الأزمة الإنسانية التي أقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، إلى جانب مناقشة نتائج المحادثات الرئاسية الأخيرة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والتقدم الحذر في خطة الأمم المتحدة لمنع التسرب النفطي من الناقلة صافر، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وأطلع ليندركينج، الدكتور العليمي على نتائج اتصالاته مع القوى الإقليمية والدولية حول السبل الكفيلة بإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة مؤسسات الدولة، وتمنع تكرار دوامات العنف، وتلبي تطلعات جميع اليمنيين في بناء المستقبل الآمن الذي يستحقونه.


وأعرب العليمي عن تقديره للجهود الأمريكية المنسقة مع السعودية والمجتمع الدولي من أجل تجديد الهدنة الإنسانية والبناء عليها في صناعة السلام العادل والشامل القائم على مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصا القرار 2216.

من جانبه.. أشاد ليندركينج بتعاطي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية الجاد مع جهود السلام، والإجراءات المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني بما في ذلك تسهيل رحلات نقل الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي.

 

 وزيرا خارجية اليمن وهولندا يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

 

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين من اليمن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، في مدينة لاهاي، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الهولندي فوبكه هايكسترا، تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، إلى جانب سبل تعزيز العلاقات الثنائية.

وتطرق الجانبان إلى الدعم المقدم من هولندا لليمن خلال السنوات الماضية، والجهود المبذولة لإحلال السلام، حيث أكدا على أهمية ممارسة الضغوط لوضع حد لتعنت الميليشيا الحوثية ورفضها لكافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

كما استعرض الوزيران المستجدات المتعلقة بخزان صافر، حيث أعرب بن مبارك عن تقدير الحكومة اليمنية لمساهمة هولندا في إيجاد تسوية لهذه المسألة تجنبا لكارثة بيئية قد تؤثر على اليمن والإقليم وتتسبب في عرقلة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.