رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان ترحب بقرار أمريكا استئناف عضويتها في اليونسكو

نشر
اليونسكو
اليونسكو

رحبت سلطنة عُمان بقرار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية استئناف عضويتها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ابتداءً من شهر يوليو القادم.

وأعربت سلطنة عُمان - في بيان صادرعن وزارة الخارجية العمانية اليوم /الأربعاء/ وفقا لوكالة الأنباء العمانية - عن تثمينها لهذه الخطوة التي تعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالتعاون الدولي في مجالات التعليم والعلم والثقافة ودعمها لليونسكو في تنفيذ رسالتها النبيلة لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحماية التراث الثقافي العالمي والحوار بين الأمم والشعوب وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات فيما بينها.

أخبار أخرى..

عُمان: الشعب الفلسطيني بحاجة لوقفة لمنع الاحتلال من العبث بالمقدسات


أكدت صحيفة "الوطن" العمانية اليوم الأربعاء، أن العالَم العربي والإسلامي مطالَب بوقفة جادة وعاجلة لمنع الاحتلال الإسرائيلي من المضي قُدمًا في مخطَّطاته الاستيطانيَّة والتوسعية، بالإضافة إلى فرض عقوبات دولية صارمة بحق الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة جدية لمنعِه من العبثِ بالمقدَّسات الدينية؛ أما المجتمع الدولي فعليه ترجمة المواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان إلى إجراءات وعقوبات رادعة، فالشعب الفلسطيني الأعزل يدفع يوميا ثمنًا باهظًا لهذه الاعتداءات.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الصادرة اليوم تحت عنوان "مطالبات عادلة ضد الاعتداءات الصهيونية" إن العالم أجمع ومنطقة الشرق الأوسط بشكلٍ خاصٍّ يمر بمرحلة شديدة الصعوبة والتعقيد؛ نتيجة ما تموج به المنطقة والعالَم من صراعات جيوسياسية، وأزمات اقتصادية، قادرة على العصف بالاستقرار الهشِّ الذي تعاني منه المنطقة والعالَم أجمع، ما يحتاج إلى توحيد الرؤى والتعاون والعمل بهدوء من أجلِ استعادة الهدوء والاستقرار الحقيقي، الذي يعد البوابة الرئيسة للخروج من هذا النفق المُظلم.

 

وأضافت أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يسير على عكس هذا النهج، ويعمل وفق خطط ممنهجة لتأزيم الأوضاع، والتصعيد المستمرِّ في الأراضي الفلسطينيَّة، واستغلال الانشغال العامِّ العالَمي والشرق أوسطي بقضايا الأمن والاقتصاد، حيث يصعِّد من قَمعه وإرهابه ضدَّ الشَّعب الفلسطيني الأعزل.

وأشارت إلى أن هذا التصعيد الإسرائيلي يشمل كل الجوانب المتعلقة بالمستقبل الفلسطيني، ولا يزال الاحتلال يشرع في مخطَّطات كبيرة تغير المعادلة، وتجعل مساعي تطبيق سلام عادل شامل أمرًا في غاية الصعوبة والتعقيد، خصوصًا ما تمارسه الحكومة الإسرائيلية الحاليَّة، من محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك، وهذه الخطوة ستجر المنطقة نَحْوَ حرب دينية شاملة؛ لِاعتبار أيِّ محاولة لتغيير الواقع به اعتداء على واحد من أهم المقدسات الإسلامية.