رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا تنتقد تعليق المساعدات الغذائية: "يعاقب ملايين الأشخاص"

نشر
الأمصار

انتقدت الحكومة الإثيوبية،  قرار الولايات المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتعليق مساعداتهما الغذائية لأديس أبابا بسبب تحويل مسار الإمدادات، معتبرة أنه "يعاقب ملايين الأشخاص".

وعلّقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس إيد" (USAID) الخميس تقديم المساعدات الغذائية لإثيوبيا، مبررة الخطوة بـ"حملة واسعة النطاق ومنسّقة" لتحويل مسار الإمدادات التي تم التبرع بها وعدم إيصالها للمحتاجين إليها.

وفي اليوم التالي، أعلن برنامج الاغذية العالمي بدوره، أنه "سيعلق موقتاً المساعدات الغذائية لإثيوبيا" مشيرًا أيضًا إلى "تحويل مسار الطعام".

وأكد أنّ "المساعدة الغذائية للأطفال والحوامل والمرضعات وبرامج الوجبات المدرسية وأنشطة دعم المزارعين والرعاة" في مواجهة الصدمات الخارجية ستستمر من دون انقطاع.

ورأى المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجيسي تولو خلال مؤتمر صحافي، أنّ تعليق المساعدات الغذائية "يعاقب ملايين الأشخاص"، معتبراً أنّ القرار "سياسي".

وأكد أن "تحميل الحكومة وحدها المسؤولية أمر غير مقبول".

أخبار أخرى..

إثيوبيا..نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية يشاركا في الاجتماع الوزاري للتحالف ضد داعش

يشارك نائب رئيس الوزراء اثيوبيا ووزير الخارجية ديميكي ميكونين في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنطيم داعش في جدة بالمملكة العربية السعودية.

ومن المتوقع أن تجدد الدول الأعضاء ، في اجتماع يستمر ليوم واحد ، التزامها بالتصدي للجماعة الإرهابية على جميع الجبهات.  

كما سيعقد ديميكي اجتماعات ثنائية على هامش الاجتماع.

وتسببت الحرب بين  الجيش السوداني والدعم السريع الدائرة منذ نحو الشهرين بالبلاد والتي خلفت مئات القتلي والجرحى للانتهاكات واسعة النطاق وتدني للخدمات بإقليم دارفور والذي يعاني منذ نشوب الحرب به عام 2003
وبعد وقت قليل من إعلان وفاة 6 أطفال حديثي الولادة بولاية شرق دارفور، كشف تقرير للجنة الطبية لحركة العدل والمساواة في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور عن وضع مأساوي بسبب الحرب بين  الجيش السوداني والدعم السريع.

وأكد تقرير عن اللجنة وفاة جميع مرضى غسيل الكلى في الجنينة. وذلك بعد خروج جميع المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة وانعدام أسطوانات الأوكسجين والدم للمرضى.
وأوضح التقرير أن المدينة محاصرة من كل الجهات وصارت مهددة بالعطش بعد انقطاع الكهرباء، بالإضافة للمياه والاتصالات الهاتفية حيث لا يمكن إيصال المساعدات الطبية أو الغذائية.
وقال التقرير إن وجود القناصة داخل الأحياء السكنية أدى إلى صعوبة في حركة الطواقم الطبية التي اتخذت من بعض المنازل مستشفيات مؤقتة.