رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بشأن مشروع إسرائيلي لتقسيم الضفة الغربية.. فلسطين توجه طلبا عاجلا لأمريكا

نشر
الأمصار

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتدخل دولي وأميركي عاجل لضمان عدم تنفيذ المشروع الذي بات يعرف مخطط (E1) والذي يهدف إلى بناء مستوطنة جديدة لربط مستوطنات القدس بمستوطنة "معاليه ادوميم"، الأمر الذي يؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة وفصلها إلى قسمين، ويغلق الباب نهائيًا أمام فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية تطبيقًا لمبدأ حل الدولتين".

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الثلاثاء، إن المخطط يعتبر الحلقة الأخيرة في عمليات وجرائم ضم الضفة الغربية المحتلة وتكريس نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة.

أدانت الوزارة، ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن اجتماع مرتقب يوم الإثنين المقبل لما تسمى "لجنة التخطيط والبناء" التابعة للإدارة المدنية للاحتلال، لبحث المخطط.

وأوضحت، أن المخطط "يؤدي إلى فصل القدس تماما عن محيطها الفلسطيني خاصة من جهة الشرق، الأمر الذي يؤدي أيضًا إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة وفصلها إلى قسمين، ويغلق الباب نهائيًا أمام فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية تطبيقًا لمبدأ حل الدولتين".

وأكدت أن تبريرات بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن تخصيص هذا الاجتماع لدراسة الاعتراضات هو "ذر للرماد في العيون"، ومحاولة لتضليل المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والإدارة الأميركية التي لطالما اعترضت على تنفيذ هذا المخطط الاستعماري التوسّعي.

ورأت الوزارة الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في تنفيذ حلقات ومراحل هذا المخطط، ضاربة بعرض الحائط جميع المواقف والمطالبات الدولية الداعية بعدم تنفيذه.

وحذرت من مغبة ومخاطر تنفيذ هذا المخطط الاستعماري وتداعياته على عملية السلام برمتها والحلول السياسية التفاوضية للصراع وعلى ساحة الصراع باعتباره تفجيرا خطيرًا لها، وكذلك مخاطره على أمن واستقرار المنطقة برمتها.

أخبار أخرى…

إصابات بالاختناق خلال مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بالخليل ورام الله

الأمصار

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام والمدمع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل و في قرية النبي صالح شمال رام الله.

 

وقال نشطاء فلسطينيين بحسب وكالة "وفا"، إن مواجهات اندلعت بين الفتية وقوات الاحتلال المتمركزة على مدخل البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وتم اسعافهم ميدانيا.

في السياق ذاته، أصيب شاب بالرصاص الحي في منطقة القدم، وآخر بالمعدني المغلف بالمطاط بالوجه، خلال مواجهات اندلعت ظهر اليوم الثلاثاء، في قرية النبي صالح شمال رام الله، عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل محمد هيثم التميمي (3 أعوام).

وقال الناشط الفلسطيني في مقاومة الجدار والاستيطان بلال التميمي، أن الشابين المصابين نقلا إلى المستشفى، وهما في وضع مستقر.

وأشار إلى أن الاحتلال أطلق وابلاً من قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.