رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وسط مخاوف من رفع أسعار الفائدة.. استقرار الأسهم الأوروبية

نشر
الأمصار

سجلت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، استقرار، وذلك وسط مخاوف من رفع البنوك المركزية الرئيسية أسعار الفائدة لمواجهة التضخم، وهو ما بدد دعما من أسهم قطاع الرعاية الصحية الدفاعية.

واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 459.78 نقطة.

في الجلسة السابقة، هبط المؤشر بسبب بيانات أشارت إلى ضعف نشاط الشركات الأميركية، ودفعت المستثمرين إلى جني الأرباح بعد تعافي الأسهم الأسبوع الماضي.

وأمس قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إن هناك "بوادر اعتدال" في التضخم الأساسي بمنطقة اليورو، لكن من السابق لأوانه إعلان بلوغ هذا المقياس الرئيسي لنمو الأسعار ذروته.

وبحسب المحللون فأن تصريحات لاغارد، إضافة لتصريحات أخرى ليواكيم ناجل رئيس البنك المركزي الألماني، قد تعزز توقعات السوق بإقدام الفيدرالي الأميركي على رفع أسعار الفائدة الشهر الجاري، إلا أن توقعات الأسواق الآن على مؤشر CME FedWatch، تشير لإبقاء الفيدرالي لمعدلات الفائدة دون رفع بنسبة 73.6 بالمئة.

وتراجعت أسهم قطاع التكنولوجيا شديدة التأثر بأسعار الفائدة 0.8 بالمئة، متصدرة خسائر القطاعات لليوم، في حين ارتفعت أسهم الرعاية الصحية 0.6 بالمئة.

 

أخبار أخرى…

اليابان تواصل حصد المكاسب بدعم من أسهم الشركات التجارية

يواصل مؤشر نيكي الياباني صعوده في جلسة الثلاثاء بدعم من أسهم المؤسسات التجارية.

يأتي ذلك بعدما سجل خسائر في وقت سابق من الجلسة ليغلق مرتفعا بنحو واحد بالمئة عند 32506.78 نقطة. وأغلق المؤشر عند أعلى مستوى منذ يوليو 1990.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.74 بالمئة إلى 2236.28 نقطة.

كما ارتفع سهم فاست ريتيلينج 1.73 بالمئة ليساهم بالنسبة الأعلى في ارتفاع المؤشر نيكي، وقفز سهم شركة ميتسوي التجارية 3.86 بالمئة.

فيما انخفض سهم مجموعة ميزوهو المالية 0.49 بالمئة ليتصدر خسائر القطاع المصرفي. ونزل سهم أدفانتست 2.18 بالمئة.

وتصدر مؤشر القطاع المصرفي الخسائر وانخفض 0.78 بالمئة، حيث قادت أسهم المؤسسات التجارية والتعدين مكاسب القطاعات الفرعية بارتفاع 2.5 بالمئة. 

 

أخبار أخرى…

الليرة التركية تسجل خسائر تصل لـ13% منذ بداية العام

تواصل الليرة التركية التراجع بعد أن فقدت حوالي واحد بالمئة من قيمتها أمام الدولار، اليوم الثلاثاء، وذلك منذ انتخابات الشهر الماضي وبعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان تشكيل حكومته الجديدة في مطلع الأسبوع.

وقد سجلت الليرة هبوطا بعد أن تعرضت لضغوط وسط طلب قوي على العملة الأجنبية، مسجلة 21.45 ليرة مقابل العملة الأميركية، لتبلغ خسائرها حوالي 13 بالمئة منذ بداية العام.