رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال يعرض على مجلس الأمن طلب رفع حظر الأسلحة المفروضة نوفمبر القادم

نشر
الأمصار

قال مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي حسين معلم، اليوم الأحد، إن بلاده ستعرض على مجلس الأمن الدولي طلب رفع حظر الأسلحة المفروض على البلاد، في شهر نوفمبر القادم.

وأضاف حسين- في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصومالية "صونا"- أنه في حالة رفع حظر السلاح على بلاده فإنها ستستطيع شراء أسلحة جديدة تسهم في حماية أمنها القومي، مؤكدا تحقيق تقدم كبير في محاربة ميليشيات الشباب الإرهابية خلال الأشهر الماضية.

وأشار حسين إلى أن القوانين المختصة بمحاربة الإرهاب سهّلت هزيمة المتمردين الذين فقدوا السيطرة على معظم المناطق.

أخبار أخرى..

روسيا: مستعدون لتزويد الجيش الصومالي بالمعدات العسكرية

أعلن وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، تأكيد بلاده استعدادها لتلبية حاجات الصومال العسكرية والتقنية، من أجل مكافحة الإرهاب.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقب مباحثاته مع نظيره الصومالي، أبشير عمر هوروسي: "أشرنا مجددنا إلى استعدادنا لتلبية حاجة الجيش الصومالي الوطني بالمعدات اللازمة، من أجل استكمال جهود مكافحة الإرهابيين".

وأضاف لافروف أن روسيا ستواصل المساعدة في إعداد كوادر الشرطة الصومالية.

كما أشار لافروف إلى تقدير روسيا الموقف المتوازن الذي يتخذه الصومال بشأن ما يحدث في أوكرانيا وقال لافروف: "نتشارك تقييمنا للوضع، ويبدو لي أن الغالبية العظمى من البلدان النامية تدرك الأسباب الجذرية لهذه الأزمة، والتي تضرب بجذورها في سعي الولايات المتحدة وحلفائها إلى تعزيز هيمنتهم بشكل متهور، ليس فقط في أوروبا من خلال توسيع الناتو رغم كل التأكيدات المعلنة بعدم القيام بذلك، ولكن في مناطق أخرى".

وبحسب ما صرح به لافروف، ستدعم روسيا بدورها المواقف المشروعة للحكومة الصومالية عند مناقشة الوضع في هذا البلد في مجلس الأمن الدولي، وأضاف الوزير الروسي: "نعتبر أن من المهم للغاية البدء في رفع العقوبات، وإن كان ذلك بشكل تدريجي، لأنها تعرقل بالفعل جهود الحكومة الصومالية لتحقيق الاستقرار في الأوضاع".

كما أعرب لافروف عن امتنان روسيا لقرار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد حضور قمة روسيا-إفريقيا.

وتسعى موسكو للحصول على دعم في آسيا وإفريقيا، حيث لم تدن العديد من الدول علنا التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.

وكثفت روسيا مبادراتها في القارة الإفريقية في السنوات الأخيرة مقدمة نفسها بديلا من القوى الاستعمارية السابقة.

كما زار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بداية العام دولا إفريقية عدة من بينها مالي وإريتريا والسودان.