رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تصدر قرارات جديدة بشأن دخول الوافدين مكة المكرمة

نشر
الأمصار

كشفت المديرية العامة للجوازات السعودية، عن خطوات إصدار تصريح دخول العاصمة المقدسة مكة المكرمة (للمنشآت) عبر بوابة "مُقيم"، مشيرةً إلى أن الخدمة متاحة خلال موسم الحج فقط.

وأشارت المديرية العامة للجوازات السعودية، إلى أنه يمكن إصدار التصريح عبر تسجيل الدخول على بوابة تصاريح دخول مكة، ثم اختيار أيقونة طلبات التصاريح، واختيار إضافة التصاريح، ثم إضافة البيانات.

وقالت المديرية العامة للجوازات السعودية، إن الخطوات تشمل أيضاً اختيار المراد التصريح له، وإضافة المرفقات المطلوبة، ثم تقديم الطلب، حيث ستتم معالجة الطلب وإشعار المستخدم عبر البريد الإلكتروني.

وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، المهندس سلطان بن عاطى القرشى، إن المساحة الاجمالية لجميع التوسعات المتعاقبة في المسجد الحرام بلغت (750) ألف متر مربع، وذلك لاستيعاب ما لا يقل عن مئة وخمسة آلاف طائف بالساعة، بالإضافة إلى ما يزيد عن ثلاثة ملايين مصلٍ مما يدل على حرص ملوك المملكة العربية السعودية، بداية من مؤسسها على تقديم كل ما فيه خدمة للدين الإسلامى الحنيف، وبيت الله الحرام.


وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم، أن المهندس القرشى لفت إلى أن العمل بدأ في الرواق السعودي منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وأكمل أبناؤه البررة من بعده هذا الاهتمام إلى عهد خادم الحرمين الشريفين -الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- ليكون مفخرة للمملكة العربية السعودية على مر الأزمان مشيرا إلى أن أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود سنة 1344هـ بترميم المسجد الحرام ترميمًا كاملًا وإصلاح كل ما يقتضي إصلاحه، وكذلك ترخيم عموم المسجد، وفي سنة 1345هـ أمر بوضع السرادقات في صحن المسجد لتقي المصلين حر الشمس كما أنه أمر في سنة 1346هـ بإصلاح آخر للمسجد الحرام، شمل الترميم والطلاء، كما أصلح مظلة إبراهيم، وقبة زمزم وشاذروان الكعبة المشرفة.

التوسعات الجديدة بالحرم المكي

وأضاف القرشى، أن في مستهل العام 1373هـ أمر الملك عبدالعزيز بتركيب مضخة لرفع مياه زمزم وبعدها بعام في 1374هـ أمر بإنشاء بناية لسقيا زمزم أمام بئر زمزم، وفي سنة 1375هـ أمر باستبدال الشمعدانات الستة بحجر إسماعيل عليه السلام بأضواء الكهرباء، كما أمر بتبليط أرض المسعى كما القى الملك سعود خطابه التاريخي بالشروع في توسعة المسجد الحرام التي أمر بها المؤسس وتضمنت التوسعة: وهي الأقبية ، والطابق الأرضي، والطابق الأول، مع بناء المسعى بطابقيه وتوسعة المطاف، وأصبح بئر زمزم في القبو.

وأوضح أنه في سنة 1387هـ تم إزالة البناء القائم على مقام إبراهيم لزيادة مساحة صحن المطاف للطائفين، كما وضع المقام في غطاء بلوري، وفي العام 1391هـ أمر الملك فيصل بن عبدالعزيز ببناء مبنى لمكتبة الحرم المكي الشريف، وفي سنة 1392هـ تم البدء في بناء مصنع كسوة الكعبة المشرفة في موقعه الجديد في أم الجود، وتوسيع أعماله كما أتم الملك خالد ما تبقى من عمارة وتوسعة المسجد الحرام الأولى، وتم ايضا افتتاح مصنع الكسوة بعد تمام البناء والتأثيث، عام 1397هـ، ولفت إلى أن فى العام التالى تم توسيع المطاف في شكله الحالي، كما فُرشت أرضيته برخام مقاوم للحرارة جُلب من اليونان مما زاد من راحة المصلين والطائفين، وشملت توسعة المطاف نقل المنبر والمكبرية وتوسيع قبو زمزم، وجعل مدخله قريبًا من حافة المسجد القديم في جهة المسعى، وركبت صنابير لشرب الماء وجعل للبئر حاجز زجاجي.