رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين: الاحتلال يسعى إلى ضم المحميات لتهجير البدو

نشر
الأمصار

قال وزير الزراعة الفلسطيني رياض عطاري، إن مشروع القانون، الذي تناقشه "اللجنة الوزارية الاسرائيلية للتشريع"، لضم وفرض السيطرة على المحميات والحدائق الفلسطينية في الضفة الغربية، يأتي في سياق الاستمرار في خطة الضم الاسرائيلية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

 

وأضاف عطاري- في بيان صحفي- أن ما يجري من محاولات الاحتلال للسيطرة على المحميات الطبيعية الفلسطينية، والتي تبلغ مساحتها نصف مليون دونم، تهدف إلى مزيد من مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات، وإغلاق للمراعي، وتعزيز للاستيطان الرعوي الاسرائيلي، وكلها محاولات وممارسات عملية لتهجير التجمعات السكانية والبدوية، وتدمير الموارد الطبيعية وقطاع الزراعة الفلسطيني، للوصول إلى هجرة طوعية للأرض الفلسطينية من أصحابها.

 

اقرأ أيضًا..

فلسطين تُبدي استغرابها من الصمت الدولي حيال جرائم المُستوطنين الإسرائيليين


أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي حيال جرائم المستوطنين الإسرائيليين، والتى أسفرت اليوم عن استشهاد مواطن فلسطيني في "الخليل"، جنوب الضفة، والاعتداء على آخرين في بلدة "المغير" شرق رام الله، وفي شمال الضفة فى "نابلس". 

 

وقالت الوزارة - في بيان صحفي - إن الشعب الفلسطيني يكاد يفقد ثقته بقدرة الأمم المتحدة ومؤسساتها على توفير الحماية له من بطش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين المسلحة التي تعتبر كتيبة فى جيش الاحتلال. 

 

 

وأدانت الوزارة جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم في المنطقة الواقعة بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير، شرق رام الله، والتي أدت إلى إصابة عدد من المواطنين وإحراق خمس سيارات فلسطينية ومحاصيل زراعية، ذلك كله بحماية قوات الاحتلال وإسنادها، ليس هذا فحسب بل تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم الرابع عشر على التوالى. 

 

 

وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية التي ترتكبها عناصر منظمة ومسلحة تتلقى تدريبات وتسليحًا علنيًا من قوات الاحتلال، وتمارس أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم. 

 

في وقت سابق، طالبت البعثات الدبلوماسية الأوروبية، في فلسطين، الكيان الصهيوني بوقف جميع عمليات المصادرة والهدم في الضفة الغربية المحتلة وإعادة أو التعويض عن الموارد الممولة من المانحين لصالح الفلسطينيين، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

بحسب بيان على موقع دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي, الجمعة، دعت البعثات الكيان الصهيوني، كقوة احتلال إلى وقف جميع عمليات المصادرة والهدم وإتاحة الوصول دون عوائق للمنظمات الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.